بلغت الأوضاع في شباب بلوزداد مرحلة التعفن بعدما خسر الفريق مقابلته اليوم السبت على البساط. وفي سابقة خطيرة في تاريخ النادي العريق لم يستطع شباب بلوزداد تقديم الإجازات الكافية لخوض لقاء الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى ضد نادي جمعية عين مليلة بملعب 20 أوت، وهذا بسبب عدم دفع تكاليف حقوق الانخراط لدى الرابطة للموسم الكروي الجديد 2018-2019، فضلا عن عدم دفع تكاليف تأمين اللاعبين. وانتظر حكم اللقاء بصيري، ال 15 دقيقة القانونية لإعلان غياب فريق شباب بلوزداد عن اللقاء، كما لم تقدم إدارة فريق "العقيبة" الملفات الطبية للاعبي الفريق الرديف (أقل من 21 سنة) الذين كانوا من المفروض أن يواجهوا الصاعد الجديد. وحضر في غرفة تغيير الملابس، سبعة لاعبين فقط من شباب بلوزداد الذين يمتلكون الإجازات رفقة المدرب سي الطاهر شريف الوزاني، ومساعده لطفي عمروش، كما أن مصالح بلدية بلوزداد لم تطبع التذاكر الخاصة بالمقابلة لعلمها بعدم إجرائها، مع تسجيل غياب تام لرئيس الشباب محمد بوحفص وباقي المسيرين. وبهذا يخسر الشباب المقابلة على البساط بنتيجة 3-0 إضافة إلى إمكانية خصم 3 نقاط من رصيد الفريق، وهو ما ينبئ بموسم صعب في ظل غياب واستهتار الإدارة بقيادة الرئيس بوحفص، التي تتحمل كامل المسؤولية في فضيحة اليوم. وكان رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم قد دق ناقوس الخطر في الندوة الصحفية التي عقدها يوم الخميس قائلا "بالنسبة لشباب بلوزداد يوجد إشكال كبير وذلك بسبب انعدام التواصل، كل الأندية قامت بمجهودات كبيرة كي تسوي وضعيتها مع اللاعبين ما عدا الشباب الذي لم يأت بأي اتفاقية مع أي لاعب كان مع تقديم ملفات ناقصة. عليكم أن تعلموا أن ديون شباب بلوزداد في نهاية 31 ماي 2018 وصلت إلى 4 ملايير و900 مليون أما نهاية شهر جويلية فقد بلغت 12 مليارا''.