خرجت لجنة التحقيق التي أوفدها المدير العام للأمن الوطني، العقيد مصطفى لهبيري، إلى ولاية برج بوعريرج على خلفية أعمال الشغب التي أعقبت المقابلة التي جمعت أهلي برج بوعرريج بمولودية الجزائر (0 -1) يوم السبت الماضي، بتوصيات "سترسل إلى الجهات والهيئات المعنية بتنظيم وتسيير مباريات كرة القدم"، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت. وأسفر التحقيق "عن توقيف 12 شخصا من بينهم 3 مسبوقين قضائيا، مع تقييد 8 شكاوي" يضيف البيان. وكان المدير العام للأمن الوطني قد أوفد لجنة تحقيق يوم الأحد الفارط، بقيادة رئيس ديوان المديرية العامة للأمن الوطني، إلى برج بوعريريج، على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها نهاية المقابلة المذكورة التي لعبت بتاريخ السبت 20 أكتوبر الجاري، بملعب 20 أوت 1955 بمدينة البرج. وقد عرفت نهاية هذه المقابلة، التي تدخل لحساب الجولة ال11 من الرابطة الأولى المحترفة "موبيليس"، أعمال شغب فوق الميدان وفي المدرجات تسببت في إصابة بعض لاعبي مولودية الجزائر من بينهم عبد الرحمان حشود وعدد من أنصار الفريق الضيف إضافة إلى 31 شرطيا وكذا إتلاف 17 مركبة تابعة للأمن الوطني. وشهدت نهاية المواجهة تراشق بالحجارة بين أنصار الفريقين أسفر عن تدخل مصالح الحماية المدنية لنقل العديد من الجرحى إلى المستشفى لتلقي الإسعافات. كما تم الاستماع لأقوال 21 شخصا من بينهم 8 لاعبين ضمن صفوف فريق مولودية الجزائر و 4 من الطاقم الفني للنادي العاصمي رفقة كمال قاسي السعيد المدير العام للمولودية إلى جانب 13 مناصرا لأهلي البرج في ما يتعلق بالأحداث التي أعقبت المباراة. و كانت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم قد عاقبت أهلي برج بوعريريج بأربع مقابلات بدون جمهور اثنتان خارج الولاية. كما عوقب الحارسين فوزي شاوشي (أهلي برج بوعريريج) و فريد شعال( مولودية الجزائر) بثلاث مقابلات فضلا عن غرامة مالية ب 60.000 دج لكل لاعب.