مع تقدم الإنسان في العمر، تصل أنسجة أي عضو في الجسم إلى النقطة التي يتوقف عندها عن بناء خلايا جديدة، أو عن الاستعاضة عن الخلايا التي تموت بأخرى جديدة، أو أن تصبح وتيرة بناء خلايا جديدة أبطأ من وتيرة انهدام جزء من خلاياه بيولوجيا، وبذلك تبدأ أعراض الشيخوخة مع بدأ فقدان العضلات ما بين 0.5 إلى 2 في المائة من خلاياها سنوياً. وقد تمكن علماء جامعة بيتسبرغ الأمريكية من اكتشاف طريقة لاستعادة العضلات التالفة عملها الطبيعي في الجسم، ومقاومة الترهل والترخّي في الكبر. وذكرت مجلة Medical Xpress، أن العلماء الأمريكيين توصلوا نتيجة سنوات طويلة من البحث، إلى أن انخفاض نشاط بروتين بلوثو يؤدي إلى فقدان عضلات الجسم فعاليتها ونشاطها الطبيعي في تجدد خلاياها. كما أشار الباحثون إلى دور البروتين المذكور في حماية الدماغ من الالتهابات، ومنع استفحال أمراض الشيخوخة في الجملة العصبية المركزية. وأظهرت اختبارات المعالجة بالبروتين على فئران التجارب، أن إدخال مصل SS-31 الخاص يدعم وظائف الميتوكوندريا، ويزيد من نشاط بلوثو ويسهم في استعادة حيوية الأنسجة العضلية. ويعتقد العلماء أن العقار الجديد الذي استنبطوه والمعتمد على مصل البروتين، سيسمح للكثير من الناس بالحفاظ على فعالية عضلاتهم وأعمار مديدة، ويمنع من الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالجهاز الدعامي الحركي للإنسان.