تعرف المحطة البرية الخروبة بالجزائر العاصمة، خلال هذه الأيام إعادة تأهيل وتهيئة بهدف تحسين ظروف استقبال المسافرين وتطوير النقل البري. وأضح عز الدين بوشهيدة الرئيس المدير العام لشركة استغلال وتسيير المحطات البرية للجزائر "سوغرال"، اليوم الأربعاء لوكالة الأنباء الجزائرية، أن مشروع إعادة تأهيل المحطة البرية بالخروبة يندرج في إطار "تطوير النقل البري للمسافرين وتوفير كافة الخدمات لتحسين ظروف استقبال المسافرين وكذا خلق الانسجام وإعادة الاعتبار للواجهة البحرية للجزائر" خاصة أن المحطة تقع بمحاذاة مشروع جامع الجزائر الأعظم ومنتزه "الصابلات" وغيرها من ورشات المشاريع الحيوية التي تعرفها العاصمة". وأشار فيما يتعلق بمشروع إعادة تهيئة المحطة البرية بالخروبة، إلى أن الأمر يتعلق بأكبر محطة برية على المستوى الوطني بمساحة تقدر ب 8.3 هكتار وأزيد من 22.000 مسافر يوميا مبرزا ضرورة تحديث و تجهيز هذه المحطة حتى تستجيب لتطلعات المسافرين في مجال الراحة من خلال مواءمة هذا الهيكل مع الهندسة الحضرية للواجهة البحرية للجزائر العاصمة. وستقوم مؤسسة عمومية مختصة في المجال بتنفيذ أشغال التهيئة بالتنسيق مع شركة تسيير المحطات البرية بالجزائر"سوغرال" حيث ستدوم عملية التهيئة فترة أربعة أشهر. في هذا الصدد، أوضح ذات المسؤول، أن العملية تتعلق بإعادة تأهيل الطرق وتصميم مواقف السيارات و الحافلات وإنجاز محطات لتوقف الحافلات وتجديد الأسوار المحيطة وتدعيمها إلى جانب عملية تغليف الواجهات الأربعة للمحطة و الأسيجة المحيطة. من جهة أخرى، أكد نفس المتحدث، أن عملية تأهيل وتهيئة المحطة البرية بالخروبة لن تؤثر على السير العادي لبرنامج سير الحافلات حيث تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لتسهيل حركة تنقل المسافرين بكل أريحية.