أجلت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة إلى جلسة 26 فيفري المقبل النظر في قضية شبكة دولية لتهريب الكوكايين، تتكون من فتيات تونسيات حاولن اتخاذ الجزائر محطة عبور لنقل المخدرات نحو أوروبا مرورا بالمغرب. تم الإطاحة بأفراد الشبكة قبل نحو ثلاث سنوات من قبل فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات والمؤثرات العقلية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، وتتكون من خمس فتيات من جنسية تونسية انطلقن من البرازيل باتجاه الإمارات العربية وتحديدا من دبي قبل أن يدخلن الجزائر ومنها يتوجهن إلى أوروبا. وتم رصد التحركات المشبوهة للمعنيات، قبل أن يتم ضبطهن على ثلاث مراحل وفي ظرف أربعة أيام متلبسات بحيازة 5,734 كيلوغرام من مخدر الكوكايين الصافي بعد وصولهن مطار الجزائر في رحلات متفرقة، وألقي القبض على المشتبه فيهن تباعا وسط الجزائر والدار البيضاء، وتمثلت مهمتهن في الوصول إلى الجزائر ومغادرتها في ظرف يوم إلى ثلاث أيام على أقصى تقدير، حيث كن تتلقين توجيهات دقيقة عبر أجهزة اتصال متطورة جدا تحدّد مسار تحركاتهن بالجزائر إلى حين مغادرتها وفق خطة مدروسة. وحسب المحافظ الذي أشرف على عملية القبض عليهن بتاريخ الوقائع، فإن الكمية المحجوزة يمكن أن تستغل لصناعة أزيد من 30 كيلوغراما من الكوكايين الموجهة للاستهلاك، ويحتمل أن يكون مصدر المخدرات المحجوزة دولة البيرو. .. وتأجيل ملف غرق سفينة بشار بميناء الجزائر أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أمس، ملف قضية غرق سفينة بشار للدورة الجنائية المقبلة، هذه القضية التي تعود وقائعها إلى سنة 2004، شهدت مقتل طاقم السفينة واتهام إطارات وتقنيين في الشركة الوطنية للنقل البحري “لكنان”. يتابع في القضية عدة متهمين ممن اشتبه في تورطهم، من العاملين على سلامة السفن بالميناء من تقنيين وإداريين، على غرار مدير قسم التجهيزات والشؤون التقنية بمجمع “كنان”، “ع.م” و”أ.ك”، المفتش التقني بالباخرة “ز. ص”، مدير التجهيزات بالبواخر الخارجية “م”، المدير التقني للبواخر ذات الحمولة بالتجزئة “م.س”، المهندس التقني المكلف بمتابعة البواخر “س.م” و”ح.ي” نقيب ثان للملاحة الساحلية وآخرون، حيث وجهت لهم تهم تنوعت بين وضع تجهيزات تحت تصرف ربان سفينة غير مجهزة بكفاية أدى إلى غرقها ووفاة الطاقم الذي كان على متنها، إلى جانب تهمة إبحار سفينة انقضى سند أمنها وجنحة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر. ع.ن