حاول شرطي برتبة حافظ شرطة، أول أمس، الانتحار حرقا داخل ثكنة للشرطة بحسين داي في العاصمة، ما تسبب في إصابته بحروق خطيرة استدعت مكوثه بمستشفى الدويرة في حالة معقدة. وكشف مصدر مؤكد ل”الخبر” أن الشرطي حاول الانتحار داخل المؤسسة الأمنية بسكب كمية من البنزين على جسده، قبل أن يضرم النار، غير أن زملاءه تمكنوا من إنقاذه من الموت، ليتم نقله على جناح السرعة نحو المستشفى. وأوضح الطاقم الطبي لعائلة وزملاء الضحية، أن حالته معقدة للغاية بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، وبأن حظوظ نجاته “ضئيلة جدا”. أما عن الأسباب التي دفعت الشرطي لارتكاب هذه الجريمة في حقه، فأرجعتها بعض المصادر إلى الضغوطات التي كان يعاني منها في العمل، وبأنه كان على خلاف مع أحد مسؤوليه. وقد سبق لبعض أعوان الشرطة أن انتحروا في أكثر من مناسبة، مثلما هو الحال بالنسبة لحافظ شرطة يدعى “ق.ن” يبلغ من العمر 38 سنة، الذي انتحر رميا بالرصاص شهر أكتوبر 2018، داخل مكتبه الخاص بمصلحة الشؤون الاجتماعية بمقر المديرية الولائية للأمن بسكيكدة. كما فتحت مصالح الشرطة القضائية، بأمن دائرة قايس، غربي ولاية خنشلة، شهر جويلية الماضي، تحقيقا أمنيا معمقا، حول حادثة إقدام شرطي سابق، برتبة حافظ الشرطة، على الانتحار شنقا، باستعمال سلك نحاسي، بمنزله العائلي، لأسباب عائلية.