شهدت مدينة المحمل، شرق ولاية خنشلة، الأحد، محاولة انتحار حرقا، لشاب في العشرين من العمر، أقدم في ظروف غامضة، على سكب كميات معتبرة من البنزين، على جسمه وإضرام النار به. ليتم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى المدينة ومنها نحو خنشلة، قبل أن يحول إلى مستشفى باتنة الجامعي، نظرا إلى خطورة إصابته، في الوقت الذي فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية التي تعد الثانية من نوعها في أقل من يومين، بعد أن لفظ شاب من نفس العمر من خنشلة، أنفاسه بباتنة، متأثرا بحروقه البليغة، نتيجة محاولة انتحاره حرقا داخل منزله العائلي لأسباب اجتماعية.