جددت أحزاب من المعارضة وشخصيات وطنية ونشطاء سياسيين ونقابات عمالية مستقلة دعمها للحراك الشعبي، معتبرة أن إصرار السلطة على إجراء الانتخابات في هذه الظروف يشكل خطرا على استقرار البلاد. وثمن البيان الختامي للمجتمعين بمقر حزب طلائع الحريات اليوم الخميس "استمرار وتوسع الحراك الشعبي السلمي الحامل للقيم الأصيلة للشعب الجزائري، والذي يعكس تطلعاته العميقة والحقيقية في الحرية والعمل على مرافقته لتحقيق أهدافه لاستكمال المسار التاريخي للاستقلال وتثبيت قيمه النوفمبرية". وأدان البيان "تعنت السلطة السياسية القائمة وتجاهلها لمطالب الشعب وإصرارها على فرضها لانتخابات مستفزة للشعب"، مؤكدا أن "إجراء الانتخابات القادمة في ظل الظروف الحالية ووفق الإطار القانوني الحالي خطرا على استقرار البلاد ووحدة الأمة". كما دعا المجتمعون إلى الدخول في مرحلة لتهيئة المناخ والإطار القانوني لتوفير الشروط الضرورية لتثبيت حرية الشعب في الاختيار، وأدانوا كل أشكال التضييق على وسائل الإعلام، ومطالبين بفتح الإعلام العمومي للجميع واحترام مبدأ الخدمة العمومية . وختم البيان ب"الرفض بقوة لأي تدخل أجنبي تحت أي شكل من الأشكال في شؤوننا الداخلية". للتذكير شارك في هذا الاجتماع الرابع من نوعه منذ بداية الحراك الشعبي، 15 حزبا من المعارضة و4 نقابات عمالية مستقلة و35 شخصية وطنية ونشطاء سياسيين.