نظم العشرات من المواطنين وممرضين وشبه طبيين ،اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية سلمية عند المدخل الرئيسي للعيادة متعددة الخدمات السعيد بن يوب ببلدية حمام دباغ بڨالمة، احتجاجا على قرار تنحية رئيس المصلحة "م.ج" وتحويله "تعسّفا" إلى إحدى قاعات العلاج لذات البلدية ، مثلما ذكره لنا محتجون بعين المكان . تحدّث مواطنون وشبه طبيون ل"الخبر" بعين المكان ،عن "تعسّف" في تنحية رئيس المصلحة ، الذي قالوا بأنّه كفؤ ومثابر في عمله وأنّه خلوق وإنساني مع قاصدي المرفق الصحّي من المرضى وذويهم .واعتبروا ما سلّط على هذه المسئول ،"مؤامرة بين الطبيبة المنسقة بعيادة بن يوب ، ومديرة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوادي الزناتي التابعة لها العيادة قيد الاحتجاج. وأضافوا بأنّه قبل سنة تقريبا ، اتخذ قرار مجحف في حق الطبيب المنسق السابق "حليم مشطر"، بتنحيته من المنصب وإحلال محلّه الطبيبة المنسّقة الحالية ، التي طالبوا برحيلها، وإعادة الطبيب المُزاح إلى منصبه كطبيب منسّق للعيادة الصحية. وخلال وقفتهم الاحتجاجية السلمية التي تواصلت إلى ما بعد الزوال ، طالب المحتجون بتنقل مسئولي مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية إليهم لرفع انشغالاتهم ، وفي مقدمتها حسب تصريح ممثلين عن المحتجين، "بقاء رئيس المصلحة المُنحّى الحاج "منير.جاهمي" في منصبه ،"عودة الطبيب المنسّق السابق "مشطر" ،ورحيل الطبيبة المنسقة الحالية وبعض الإطارات بذات العيادة ، لما تسببا فيه حسبهم من قلب للأوضاع وتردّي للخدمات داخل العيادة التي تتوفّر على نقطة استعجالات . كما شدّدوا على إتْباع العيادة متعددة الخدمات السعيد بن يوب ، إلى قالمة بدل إتباعه إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوادي الزناتي ،معلّلين ذلك ببعد القطاع الصحي الأخير عن مكان تواجدها (نحو40 كلم)، بينما لا تبعد عن مقر القطاع الصحي لمدينة ڨالمة سوى (20كلم) . وقد أثار المحتجون مشكل المعاناة في توفير الأدوية لفائدة مرضى العيادة من وادي الزناتي ، وتأخر تزويدها بالدواء لمدد تصل ال15يوماعند الطلب،على حد ذكرهم، وعدم توفر"كليشي" جهاز الكشف بالأشعّة.