رتفع إجمالي الإنفاق العسكري عالميا 2.6 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 1.822 تريليون دولار في 2018، ما يمثل 2.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي أو 239 دولارا للشخص الواحد. وقال المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (سيبري)، في بيان صادر اليوم، إن الولاياتالمتحدةوالصين والسعودية والهند وفرنسا تصدرت دول العالم في الإنفاق العسكري خلال 2018، نحو 60 بالمئة من الإنفاق العسكري عالميا. وأشار البيان إلى ارتفاع إجمالي الإنفاق العسكري العالمي للعام الثاني على التوالي في 2018 ، إلى أعلى مستوى منذ 1988. وخلال 2018، ارتفع الإنفاق العسكري الأمريكي، لأول مرة منذ 2010، بنسبة 4.6 بالمئة، ليصل إلى 649 مليار دولار، لتحافظ على الصدارة عالميا. ورفعت الصين، الترتيب الثاني عالميا من حيث الإنفاق عسكريا، نفقاتها 5 بالمئة لتصل إلى 250 مليار دولار في 2018، لتواصل الزيادة في الإنفاق على مدار 24 عاما على التوالي. وشكل إنفاق الصين في 2018 أعلى بنحو 10 أضعاف من 1994، ويمثل 14 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي. وفي 2018، جاءت روسيا في الترتيب سادسا عالميا من حيث الإنفاق عسكريا، بقيمة 61.4 مليار دولار، رغم انخفاضه 3.5 بالمئة مقارنة ب 2017. وفي إفريقيا ، انخفض الإنفاق العسكري 8.4 بالمئة في 2018 ، للعام الرابع على التوالي منذ ذروته في 2014. وتراجع الإنفاق العسكري في الجزائر 6.1 بالمئة وأنغولا 1.8 بالمئة والسودان 49 بالمئة في 2018. وانخفض الإنفاق العسكري لدى في الشرق الأوسط التي تتوفر بيانات عنها بنسبة 1.9 بالمئة على أساس سنوي في 2018. وتوجد في الشرق الأوسط 6 من البلدان ال 10 التي لديها أعلى عبء عسكري (الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي) في عام 2018: السعودية 8.8 بالمئة وسلطة عُمان 8.2 بالمئة والكويت 5.1 بالمئة ولبنان 5 بالمئة والأردن 4.7 بالمئة وإسرائيل 4.3 بالمئة. والمعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (سيبري)، مستقل مكرس للبحث في الصراعات، والتسلح، ومراقبة الأسلحة، ونزع السلاح. وقد أنشئ المعهد في 1966، ويوفر البيانات والتحليلات والتوصيات -بناءً على المصادر المتاحة- لواضعي السياسات والباحثين ووسائل الإعلام والمهتمين من العامة، ومقره الرئيسي للمعهد في بلدية سولنا بمقاطعة ستوكهولم، علاوة على تواجد آخر في العاصمة الصينيةبكين.