نظم، اليوم جمع غفير من مواطني بلدية حيزر 12 كلم شمال مقر ولاية البويرة، يتقدمهم نشطاء أحرار أمام مقر مجلس قضاء البويرة، وقفة سلمية تضامنية مع الموقوفين والذين ينحدرون من بلدية حيزر في أحداث رفع الراية الأمازيغية بشوارع العاصمة خلال الجمعة الثامنة عشرة. تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين، حيث دعا ذات المحتجين بضرورة تدخل الجهات الوصية من أجل التدخل للإفراج عن الموقوفين، والذين لا يزالون بسجن الحراش منذ أسبوع الحراك الثامن عشرة. ووصفوا ما تعرض له الثلاثة من أبناء منطقتهم ب"الحقرة"، وقالوا "إن القضية هي قضية وطنية مطالبها مشروعة تتمثل في تنحية "الباءات ورموز الدولة"، وليس قضيتهم قضية راية. وجدد من حضر الوقفة التضامنية، اعتمادهم على الطرق السلمية التي تحفظ أمن وسلامة البلاد، مفيدين بأنهم كانوا سندا ل "من حقق الأمن" القائم في البلاد اليوم، "ومن دفع ضريبة الاستقرار الذي تعيشه الجزائر". وندد عدد من الحاضرين بما وصفوه ب "مظاهر العنف"، الذي قالوا بأنه يتجلى في "إفراط قوات مكافحة الشغب"، خلال تنقلاتهم الى العاصمة، في استعمال القوة، والتوقيفات والمتابعات القضائية بالجملة على مستوى الطرقات.