ينطلق اليوم تربص المنتخب المحلي بقيادة جمال بلماضي الذي يطمح لاستغلال هذا التربص الذي سيجري بمركز سيدي موسى من أجل التحضير الجيد لمواجهة المغرب في تصفيات «الشان» التي ستجري سبتمبر المقبل. يعود الناخب الوطني جمال بلماضي إلى الواجهة من جديد، من خلال الإشراف على تربص اللاعبين المحليين، الذي يدوم لغاية 28 من الشهر الجاري، و هو التربص الذي سيعرف تواجد عدة لاعبين مميزين من البطولة. وينطلق التربص على وقع مغادرة حكيم مدان لمنصبه كمناجير للمنتخب الوطني وهو القرار الذي سيلقي بضلاله على التربص الذي سيشرف عليه بلماضي في حين لم يتم التعرف على هوية من سيخلف مدان في منصبه. وأعلن الإتحاد الجزائري لكرة القدم عن إقدام حكيم مدان على رمي المنشفة وقال حكيم مدان بعد استقالته في بيان نشرته الفاف إنه يشعر بِالإجهاد بعد عامَين ونصف العام من العمل المُضني في «الفاف» والمنتخب الوطني، لذلك فضّل الرّحيل وتسليم المشعل لِكفاءة أخرى تُقدّم الأحسن في منصب مناجير المنتخب الوطني. وأضاف النجم السابق لِفريقَي اتحاد الحراش وشبيبة القبائل أنه اشتغل بِصفة مُتطوّع لكنه فخور بِالتضحية لِمصلحة الجزائر والكرة في بلادنا وتابع مدان يقول إنه مُتأثّر نفسيا بِسبب ما أسماه حملة بغيضة طالته مُؤخّرا وأيضا استهدفت اتحاد الكرة الجزائري. واختتم حكيم مدان يقول إنه يأمل أن ينجح الجهاز الفني للمنتخب الوطني ولاعبوه في الإستحقاقات المقبلة وسيبقى مُشجّعا وفيّا للمنتخب الوطني. من جهته أشاد اتحاد الرئيس خير الدين زطشي بِالعمل الذي قدّمه مدان في منصب مناجير المنتخب الوطني. وتركت الفاف الإنطباع أن مدان سيبقى في هيئتها لكن سيُحوّل إلى منصب آخر دون أن تذكره بِدقّة كما لم تُشر إلى المسؤول الذي سيخلف مدان في منصب مناجير المنتخب الوطني وتاريخ التعيين. وكانت أوساط مُطّلعة بِشؤون تسيير الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد ذكرت أن مدان في خلافات حادّة مع الناخب الوطني جمال بلماضي الذي ربط بقاءه على رأس العارضة الفنية ل «محاربي الصحراء» بعد التتويج الإفريقي في مصر منتصف جويلية الماضي بِرحيل حكيم مدان. ويشغل حكيم مدان منصب مدير المنتخب الوطني منذ فوز خير الدين زطشي بِانتخابات رئاسة «الفاف «منتصف مارس 2017.