أعلنت حملة المرشح الرئاسي نبيل قروي اليوم رفض القضاء الإفراج المؤقت عنه ، وأمد بيان للحملة ان محكمة التعقيب أصدرت اليوم قرارا أكدت فيه أنها غير مختصة للنظر في قرار دائرة الاتهام القاضي بإيقاف السيد نبيل القروي، المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة ، وعلى أساس ذلك رفضت مطلب الطعن والإفراج . وكانت حملة قروي تأمل في أن يتيح له قبول القضاء الإفراج عنه الجمعة السماح له بمخاطبة أنصاره وناخبيه في الساعات القليلة المتبقية من الحملة الانتخابية التي تنتهي مساء الجمعة،ة حيث كان القضاء التونسي قد قرر في 25 أوت الماضي تنفيذ بطاقة توقيف في حق قروي المتهم بالتهرب ومخالفات ضريبية وفساد مالي. وتتهم حملة نبيل قروي وحزبه قلب تونس الفتي رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالوقوف وراء ما تعتبره الحملة " قرارا سياسيا " لإبعاد قروي من المنافسة الانتخابية على الرئاسة. وبرغم وجوده في السجن ، فان قروي مازال يتصدر استطلاعات الرأي حول نوايا التصويت ، حيث يشير أحدث استطلاع الى انه يأتي ثانيا بعد المرشح والخبير الدستوري قيس سعيد. وتنتهي اليوم الجمعة الحملة الانتخابية ، ليبدأ السبت يوم الصمت الانتخابي ، حيث يمتنع المترشحون عن إقامة أية أنشطة دعائية، تمهيدا لبدء عمليات الاقتراع غدا الأحد ، فيما بدأت فعليا عمليات تصويت الجالية التونسية في الخارج، حيث افتتح أول مكتب اقتراع أبوابه في سيدني الاسترالية. وحذر رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس نبيل بفون في أول مؤتمر صحفي يعقد في المركز الإعلامي الخاص مما وصفه التشويش على الانتخابات عبر نشر أخبار ومغالطات عن تقدم مرشح في التصويت او فوز آخر ، قبل إتمام كامل عمليات مساء غد الأحد أو صباح الاثنين.