أعلن المدعي العام الألماني، اليوم الخميس، أن السلطات فتحت تحقيقا في فرضية العمل الإرهابي بهجوم هاناو قرب مدينة فرانكفورت جنوب غربي البلاد. وقال وزير الداخلية في ولاية هيسن الألمانية، إن هناك دوافع كراهية وراء حادث إطلاق النار الذي وقع في بلدة هاناو، مشيرا إلى أن المشتبه به ووالدته عثر عليهما مقتولين بالرصاص في منزله. وأضاف وزير داخلية هيسن، بيتر بوث، أن الجاني كان بحوزته أسلحة بشكل قانوني، وكان يمارس رياضة الرمي. وأكدت النيابة العامة الألمانية أن منفذ الهجوم على مقهيين في بلدة هاناو، ذو توجهات يمينية متطرفة، موضحة أن التحقيقات توصلت إلى أن هناك قرائن تفيد بأن منفذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل أشخاص، كان يتبنى أفكارا يمينية متطرفة. من جهة أخرى أعلنت الشرطة الألمانية ارتفاع حصيلة عملية إطلاق النار في مدينة "هاناو" بولاية "هيسن" غرب البلاد ليلة الأربعاء إلى 10 قتلى على الأقل. وقالت الشرطة في تغريدة على "تويتر" أنه "تم العثور على المنفذ المحتمل جثة هامدة في منزله في هانا وأن التحقيق في العملية متواصل، مضيفة حاليا ليس هناك أي مؤشر على وجود منفذين آخرين".