أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اليوم، أن إجراء كل المنافسات الرياضية، دون حضور الجماهير، كإجراء "وقائي يندرج ضمن مخطط الحكومة لمحاربة وباء كورونا، وذلك انطلاقا من الغد وإلى غاية 31 مارس 2020. وتضمّن بيان الوزارة أربع نقاط تشرح الإجراءات التي تم اتخاذها من طرف الدولة للتصدي لوباء كورونا على مستوى التظاهرات الرياضية، وتم إقرار في البداية "إخضاع إجراء المنافسات الرياضية الوطنية بطريقة الأبواب المغلقة (دون جمهور)، على سبيل الوقاية، وذلك إلى غاية 31 مارس 2020، إلى جانب "تأجيل التظاهرات الرياضية الدولية المقرر إجراؤها بالجزائر، وإشعار الاتحادات الوطنية والدولية بذلك، باستثناء تلك المؤهلة للتظاهرات العالمية والقارية والجهوية". كما أعلنت الوزارة أيضا عن "تأجيل التربصات التحضيرية لرياضيينا والفرق بالخارج إلى غاية 15 أفريل 2020"، وذلك في النقطة الثالثة من البيان، بينما ورد في النقطة الرابعة "استثناء" آخر، بالتأكيد أنه "سيتم السماح فقط بتنقلات رياضيينا للمشاركة في المنافسات الدولية التي يمكن أن تعرّض الجزائر جراء غيابها فيها إلى عقوبات أو تؤدي إلى تجريدها من التأهل إلى أحداث رياضية عالمية، غير أن الرياضيين المعنيين، سيتم إخضاعهم إثر عودتهم إلى التدابير الطبية المطبّقة." وأشارت وزارة الشباب والرياضة، في بيانها، إلى أن "التدابير المذكورة أعلاه، والتي تهدف أولويا إلى الحفاظ على صحة المواطن، تتطلب انخراط كل الأسرة الرياضية في جهود الدولة لمكافحة وباء كورونا فيروس"، غير أنها لم توضّح صراحة إن كانت مباراة "الخضر" أمام زيمبابوي، المقررة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 26 مارس الجاري، برسم الجولة الثالثة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، سيتم إلغاؤها أو أنها ستجري دون حضور الجمهور.