تأكدت اليوم إصابة تلميذة ثانوية بالقسم النهائي في البليدة، بأعراض فيروس كورونا. وحسب معلومات " الخبر"، فإن الضحية أصيبت بالعدوى، خلالها تلقيها دروسا خصوصيا، كان يقدمها أستاذ يتواجد حاليا تحت الحجر الصحي ببوفاريك، لإصابته هو أيضا بأعراض المرض الفيروسي خلال تواجده منذ مدة قصيرة بتركيا، في تربص ميداني. وارتفع رقم الحالات المؤكدة في البليدة إلى 25 حالة، فيما المشبوهة لا تزال تتباين بين ال 10 و15، خصوصا بعد مغادرة 13 شخصا العزل الصحي. وفي سياق الحدث، قام مسيرو أحد المخابر في صناعة مواد التجميل بالبليدة، بتقديم هبة في مادة الهلام الصحي، إلى المراكز والوحدات الاستشفائية والصحية، عبر تراب كامل ولاية البليدة، مع ضمان تزويد تلك المراكز طيلة إلى غاية معالجة الوباء.