تناشد العائلات الجزائرية المرفوقة بأطفال مرضى الشلل الدماغي وذوي الإعاقة الذهنية، والعالقة بالعاصمة المصرية القاهرة منذ تاريخ 20 مارس، السلطات العليا في البلاد لتمكينهم من العودة الى الجزائر، خصوصا وأن مسؤولي السفارة الجزائرية أوضحوا لهم أنه لا يوجد تاريخ محدد لعودتهم . وحسب تصريحات مندوبة الإتحاد العام للجالية الجزائرية بالمهجر صباح مختار، اليوم للحوار، فإن عدد الجزائريين العالقين بالقاهرة يزيد عن 240 شخص، جميعهم جاؤوا بغرض العلاج والدراسة والسياحة أي غير مقيمين بمصر، وأبرزت أن الوضع يتعقد يوما بعد يوم لعدم تحرك أي جهة للتكفل بهم، ما عدا المساعدات التي قدمت لهم من قبل أعضاء الجالية، فيما يتوزع المرضى على بعض المراكز الطبية في القاهرة . وذكرت مختاري، أنه من ضمن هؤلاء 45 طفل من مرضى الشلل الدماغي والإعاقة الذهنية، بالاضافة إلى أساتذة جامعيين وطلبة قدموا في مهام علمية، مضيفة أن كل هؤلاء والمقدر عددهم بنحو 243 شخصا يملكون تذاكر إقامة كما أن بعضهم لم يسمع حتى بتخصيص طائرة يوم 20 مارس الماضي . وأضافت المتحدثة أن مسؤولي السفارة بمصر أكدوا أن قرار اجلائهم يرجع للسلطات في الجزائر بعد القيام بعملية إحصاء دقيقة لكل العالقين من جواز السفر و تذكرة الطيران للعودة، غير أنه وإلى غاية الآن لا يوجد أي قرار أو تاريخ محدد لعملية إعادتهم إلى الجزائر. ويناشد العالقون، عبر مقاطع فيديو وصلت الحوار، السلطات الجزائرية بالتحرك من أجل إعادتهم إلى بلدهم، خصوصا وأن من ضمن العالقين مرضى شلل دماغي وإعاقة ذهنية، كما أن بعضهم غير قادر على دفع تكاليف إقامته في ظل شح المساعدات وتقديم اليد العون ما عدا التبرعات التي جمعها أعضاء الجالية هناك .