أكد المختص في الطب الداخلي، الدكتور فتحي شريف ، في حديث لموقع الإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد، أن ارتداء الكمامة يعد من أهم التدابير الوقائية الواجب تبنيها من قبل المواطنين من أجل الحد من انتشار العدوى، مشددا على ضرورة غسل اليدين وتعقيمها قبل ملامستها. كما أشار إلى الاستعانة بالشريط الحديدي، المتواجد في أعلى الكمامة، حتى نوفق شكلها ليكون فوق الأنف ثم تسحب إلى أسفل الذقن لتكون منطقة الوجه كلها محمية. وأبرز في ذات السياق أن مراعاة شروط النظافة والتدابير الوقائية عند التخلص من هذه الكمامات لا تقل أهمية عن شروط ارتدائها واستعمالها، لان عملية استنشاق الهواء اثناء التنفس يجعل كمية كبيرة من المكونات المتناثرة في الجو تتمركز فوق الكمامة ناهيك عن احتمالية إصابة الشخص الذي يرتديها بمختلف الفيروسات والعناصر الممرضة، وعليه ستكون هذه الكمامات "عش" يؤوي مختلف المكروبات والفيروسات. وبخصوص الطريقة الآمنة للتخلص منها، قال فتحي شريف " لابد من نزعها بالاعتماد على الشرائط المطاطية وعدم لمسها من الوسط ثم وضعها في كيس محكم الغلق وتركها لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات قبل وضعها في سلة المهملات ".