أعطت سلطات ولاية قالمة، اليوم الأربعاء، بالمزرعة النموذجية بومعزة السعيد ببلدية بلخير، إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2019/ 2020، وسط أجواء تفاؤلية بتوقع جني مليونين و700 ألف قنطارا من الحبوب بمختلف أنواعها، التي قدّرت مساحتها لهذا الموسم ب75310.93 هكتارا. في الوقت الذي لاحت فيه بعض البوادر في المعاناة مع التخزين، بالنظر إلى طاقات الاستيعاب المُتاحة داخل الولاية، التي لا تتجاوز 14 نقطة تخزين. وأوضح مدير المصالح الفلاحية بالولاية محمد عبد الرحمان، بشأن قضية التخزين، أنّه سيتم اللجوء إلى نقاط التخزين التابعة للديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة للولايات المجاورة، كتبسة، سكيكدة وعنابة، لامتصاص عدم استجابة نقاط التخزين المتوفرة بولاية قالمة لمحصول الحبوب، كون الطاقة القصوى لتخزين الحبوب بولاية قالمة، لاتسمح بتخزين كامل الكمية المنتظر إنتاجها. وقدّر متوسّط المردود للهكتار الواحد بولاية ڨالمة، للموسم الفلاحي الجاري، قُدّر بين 29 إلى 31 قنطارا في الهكتار الواحد، حسبما أكدته مصادر فلاحية على هامش أشغال إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد والدرس. وقد وفّر للعملية نحو 500 حاصدة، أي بزيادة طفيفة عن عدد حاصدات الموسم الفلاحي للسنة الماضية، كما وُفّر عتاد حماية من مختلف الأخطار، خاصة الحرائق. وقد تخلّلت عملية الإشراف على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد والدرس، التي نظمت بالتنسيق بين الغرفة الفلاحية ومصالح مديرية الفلاحة، وحضرها الأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحية السيد مولوة عبد القادر، تخللتها عملية توزيع كمية من الكمامات على الفلاحين، في إطار الإجراءات والتدابير الوقائية الاحترازية من وباء كورونا.