قررت لجنة أمن دائرة مازونة في غليزان غلق سوق الخضر اليومي الكائن بمنطقة أولاد مزيان وكذا السوق اليومي المتواجد بوسط مدينة مازونة ابتداء من نهار اليوم الاثنين إلى أجل غير مسمى،وهذا بعد تزايد عدد المصابين بكوفيد 19 بالجهة،وخشية تفاقم العدد كما جاء على لسان السيد سليمان صادوق رئيس دائرة مازونة في تصريح حصري ل"الخبر" الذي كشف أن سوق أولاد مزيان هو في حد ذاته فوضوي،وأن الباعة لم يلتزموا بالتوصيات وهذا بالرغم من النصائح المتكررة بوضع الكمامات، والتباعد،والحجر،وأن الباعة والزبائن ضربوا التوصيات عرض ، بالإضافة إلى الأوساخ المتراكمة بالسوق والتي تمكث لأيام،والتي من المفروض على من اكترى هذا السوق أن يقوم بعملية التنظيف والتطهير يوميا وباستمرار،ولا يترك الأوساخ وبقايا الخضر والفواكه المتعفنة منتشرة بداخل السوق سيما بعد تزايد عدد الإصابات بوباء كورونا الذي صار يهدد حياة مواطني الجهة التي صارت بؤرة لكورونا،والدليل يضيف محدث "الخبر" الحالات المتواجدة بمستشفى مازونة التي فاقت 200 حالة منذ بداية الوباء،مع تسجيل 12 وفيات لحد الآن ثبتت التحاليل بإصابتهم بكوفيد 19.مشيرا إلى أن هذا السوق يستقطب تجارا من كل مكان،وحتى من الولايات المجاورة على غرار الشلف ومستغانم،وأن الزبائن يؤمونه بالمئات من الساعات الصباحية الأولى حتى غروب الشمس،و في سياق حديثه بين رئيس الدائرة أنه قرر كذلك غلق السوق اليومي الكائن ببلدية مازونة لنفس الغرض.وبالمقابل أكد رئيس الدائرة أنه منع فتح أسواق بيع الماشية بكل من بلديتي مازونة والقطار. من جهته كشف أحد التجار الذي بدا غاضبا أن قرار الغلق كان مفاجئا،و أن السلطات لم تخطرهم بذلك،متسائلا عن مصير الخضر التي جلبها هو وباقي الباعة من أسواق الجملة بغية بيعها بأولاد مزيان والتي تعد بالملايين.هل يرميها أم يتركها تتعفن علما أنه لا يملك محلا أو مكانا آخر يعرض فيه سلعه،فيما ذكر آخر أنه يملك السجل التجاري،ولا دخل له سوى ما يبيعه بهذا السوق الذي يعد مصدر قوته اليومي،طالبا من السلطات العدول عن القرار،أو إيجاد حل لهم حتى لا يلحقهم الضرر من قرار الغلق هذا.