علمت الخبر أن صحفي إذاعة تبسة، عبد السميع عبد الحي، قد أطلق سراحه اليوم. و كان قاضي التحقيق قد استمع للمتهم الموقوف بالمؤسسة العقابية ببئر العاتر بتبسة في قضية تهريب هشام عبود مدير صحيفتي “مون جورنال” بالفرنسية و”جريدتي” باللغة الوطنية، عبر الحدود التونسية، كطرف مدني متضرر بعدما تقدم بشكوى بوقائع الحبس التعسفي. وبحسب بعض ما تسرب من أروقة العدالة فإن مجلس قضاء تبسة أمر بتقديم جلسة الخميس المصادفة ليوم عيد الأضحى لغرفة الأتهام وتم تخصيصها إلى دراسة الملف الإجرائي للموقوف عبد السميع عبد الحي منذ اوت 2013 الى اليوم اي قرابة ال 26 شهرا متجاوزا بذلك فترة الحبس المؤقت المنوصوص عليها في قانون الإجراءات الجزائية وظلت هيئة الأتهام تتمسك برفض طلبات الأفراج في حق المتهم إلى غاية جلسة اليوم حيث تم عقد الجلسة الأثنين بدلا من الخميس وتمت مرافعة الدفاع لفائدة المتهم بمبررات ودفوعات صحية إضافة إلى دفوعات قانونية بخرق قانون الإجراءات الجزائية لعدم العدل بين المتهمين بحيث يوجد من بينهم من هم في إفراج مؤقت ومن هو موقوف على ذمة طعون المحكمة العليا في قرار الإحالة على محكمة الجنايات ، وبحسب مصدر مؤكد فإن هيئة الدفاع ركزت على فحوى مقال الخبر الصادر منذ أسبوع الذي أشار إلى سماع عبد السميع عبد الحي كطرف مدني متضرر في شكوى لفائدته مصحوبة بإدعاء مدني. وبعد غلق باب المرافعات والسماع لطلبات النيابة العامة أمرت غرفة الأتهام بالأفراج عن الصحفي عبدالحي في إنتظار الفصل في طعن بعض الأطراف في قرار الإحالة على محكمة الجنيات من طرف الغرفة الجنائية بالمحكمة العليا.