أنهى مساء اليوم 160 مواطنا جزائريا قادمين من دولتي السينغال وموريتانيا فترة الحجر الصحي الاحترازي بفندق "اللوس" العمومي بالوادي. وقد غادر هؤلاء الجزائريون بينهم عائلات بأطفالها تراب ولاية الوادي باتجاه ولاياتهم الأصلية على متن حافلات سخرتها السلطات العمومية. وحسب اللجنة المشرفة، فقد خضع هؤلاء لفترة حجر صحي بلغت 14 يوما بالفندق في ظروف صحية واجتماعية جد حسنة واستفادوا من مجمل الخدمات الصحية والوقائية اللازمة تحت رعاية الطواقم الطبية والإدارية لمصالح الصحة والسلطات العمومية طوال فترة الحجر الاحترازي. وكان هؤلاء المواطنون الجزائريون عالقين في دولتي السينغال وموريتانيا قبل أن تشرف السفارتان الجزائريتان في هذين البلدين على تنظيم رحلات إعادتهم للبلاد حيث تم توجيههم إلى ولاية الوادي فور وصولهم لأرض الوطن من أجل قضاء فترة الحجر الاحترازي في هذا الفندق العمومي الذي يتوفر على ظروف إقامة صحية واجتماعية مناسبة.