طاقة استيعابها تقدّر ب6900 سرير 30 فندقاً تتحوّل إلى ساحات حجر صحي س. إبراهيم سخرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي كافة الطاقات البشرية والمادية بوضع تحت تصرف السلطات العمومية مجموعة من المرافق السياحية العمومية لوضع المواطنين الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من الخارج تحت الحجر الصحي الاحترازي حسب ما أفاد به أمس السبت بيان للوزارة التي ارتأت تحويل 30 فندقاً حتى الآن إلى ساحات حجر صحي علما أن طاقة استيعابها تقدّر ب6900 سرير. وذكر المصدر ذاته أنه تنفيذا للإجراءات المتخذة من طرف اللجنة القطاعية المشتركة للوقاية والحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) سخرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي كافة الطاقات البشرية والمادية المتوفرة في القطاع من خلال وضع تحت تصرف السلطات العمومية مجموعة من المرافق السياحية العمومية لوضع المواطنين الجزائريين الذين تم إجلاؤهم بعد ما كانوا عالقين في الخارج تحت الحجر الصحي الاحترازي بالتنسيق مع المصالح الصحية المختصة وتوفير كل الإمكانيات الصحية اللازمة وطاقم طبي للتكفل بهم طيلة 14 يوما . وتم وضع 1200 جزائري عائد من فرنسا في فندق ما زافران (زرالدة العاصمة) و200 مواطن تم ترحيلهم من تونس و170 مواطنا من فرنسا في فندق المنتزه (عنابة) وحمام الشلالة (قالمة). كما تم توجيه 160 مسافر من الامارات العربية المتحدة بفندق الرايس (العاصمة) و200 مواطن قادم من مارسيليا بفندق الزيانيين (تلمسان) و370 جزائري عائدين من تونس في مركب حمام دباغ السياحي (قالمة) و646 مسافرا قادمين من مدينة مارسيليا الفرنسية في المركب السياحي الاندلسيات (وهران) و542 مسافرا كانوا عالقين بمطارات أجنبية في كل من القرن الذهبي (150) ومركب متاريس (272) وفندق البلج (120) بولاية تيبازة. جدير بالذكر أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي قد وضعت تحت تصرف السلطات العمومية إلى حد الساعة 30 مؤسسة فندقية تابعة للقطاعين العام والخاص بطاقة استيعاب تقدر ب6900 سرير. 5 فنادق بتبسة لإيواء الرعايا المرحّلين من تونس خصصت بولاية تبسة 5 مؤسسات فندقية عمومية وخاصة للتكفل بإيواء الرعايا الجزائريين الذين تم ترحيلهم من دولة تونس الشقيقة حسب ما كشفت عنه أمس السبت المديرة الولائية للسياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي أمينة بلغيث الذي ذكرت في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه تم تخصيص 136 سريرا موزعين عبر 5 فنادق بعاصمة الولاية لوضع الرعايا الجزائريين الذين تم إجلاؤهم عبر المراكز الحدودية لولاية تبسة (بوشبكة ورأس العيون المريج) تحت الحجر الصحي. وأضافت أن كل الإمكانيات المادية والبشرية سخرت لضمان التكفل الأمثل بهؤلاء الرعايا ضمن التدابير المتخذة من قبل الحكومة والسلطات المحلية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. من جهته أكد مدير الصحة والسكان لولاية تبسة السعيد بلعيد بأنه تم اجلاء 257 مواطن جزائري كانوا يتواجدون بتونس لأغراض طبية وسياحية وتجارية علقوا هناك بسبب قرار الغلق المؤقت للحدود البرية بين البلدين مشيرا إلى أنه تم إخضاعهم لفحوص طبية مكثفة قبل توزيعهم على هذه المؤسسات الفندقية إضافة إلى عدد من مراكز التكوين المهني ودور الشباب. وأشار إلى أن هؤلاء المواطنين يخضعون مرتين في اليوم للكشف خلال فترة حجرهم الصحي مع قياس درجة حرارتهم للتأكد من إصابتهم أو عدم إصابتهم بفيروس كوفيد 19 مشيرا إلى أنه يتم التكفل أيضا بالمرضى منهم والذين خضعوا لعمليات جراحية بالدولة الشقيقة بهدف ضمان سلامتهم. وضع 113 مواطنا قدموا من تونس في الحجر بسوق أهراس تم أمس السبت وضع 113 مواطنا جزائريا قدموا من دولة تونس المجاورة في الحجر الصحي وذلك على مستوى الإقامة الجامعية المريس2 بمدينة سوق أهراس حسب ما أفاد به رئيس الجهاز التنفيذي المحلي لوناس بوزقزة. وأوضح ذات المسؤول أن هذا العدد يمثل دفعة ثانية من المواطنين الجزائريين العائدين إلى أرض الوطن بعد استقبال دفعة أولى يوم الخميس المنصرم تضم 140 شخصا مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعتبر احتياطيا ووقائيا لتفادي انتشار فيروس كورونا حيث سيمكثون في الحجر الصحي لمدة 14 يوما. وتندرج عمليات الحجر الصحي في إطار تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون -حسب الوالي- الذي أكد أنه تم توفير كل الشروط لضمان إقامة المعنيين وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان ومديرية الخدمات الجامعية ومصالح الأمن. ..ووضع 60 شخصا في الحجر بعين البيضاء وُضع ليلة الجمعة إلى السبت 60 شخصا عادوا إلى أرض الوطن قادمين من تونس في الحجر الصحي بأحد الفنادق الخاصة بمدينة عين البيضاء (26 كلم شرق أم البواقي) حسب ما علم من المدير المحلي للصحة والسكان عبد الرحمان حاج بادة. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أوضح ذات المسؤول بأن وضع هؤلاء الأشخاص في الحجر الصحي لمدة 14 يوما يأتي تنفيذا للتدابير الوقائية التي كانت قد باشرتها الدولة في ظل الأوضاع الصحية السائدة للحد من تفشي فيروس كورونا . وقد سخر فريق طبي وشبه طبي للتكفل بهؤلاء الأشخاص الذين ينحدرون من ولاية أم البواقي وولايات أخرى من الوطن وتقديم الفحوص اللازمة لهم وفقا لذات المصدر. وأضاف السيد حاج بادة بأنه تم اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية بشأن الأشخاص الذين تم وضعهم بهذا الفندق الخاص للتأكد من سلامتهم الصحية والتكفل بهم في حال ظهور أي أعراض تتعلق بفيروس كوفيد-19 .