بهدف الوقاية من انتشار كورونا.. ** هذه هي المواقع المخصصة للحجر الصحي عبر الوطن - وضع الاف العائدين الى الجزائر لا سيما من فرنسا رهن الحجر الصحي بهدف الوقاية من انتشار وباء كورونا وذلك في مواقع مخصصة لذلك في كل من ماتاريس تيبازة رونيسونس الزيانيين تلمسان الخيام و حسين قسنطينة فندق ازاد المنتزه قصر المنصور مستغانم فندق الواخات الجزائم العاصمة.. ف.زينب استقبلت أمس الجمعة مؤسسة التسيير السياحي لتيبازة 542 مسافرا كانوا عالقين بمطارات أجنبية في إطار تدابير الحجر الصحي الاحترازي من خطر انتشار وباء كورونا، حسب ما أكده المدير العام للمؤسسة، ياسين كاولة. وتم توزيع المسافرين الجزائريين الذين كانوا عالقين بالمطارات الأجنبية وتم إعادتهم بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على كل من مركب "القرن الذهبي" (150) و"مركب متاريس" (272) إلى جانب وحدة فندقية أخرى واقعة ب"البلج" (120)، حسب السيد كاولة الذي أبرز في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن عملية إسكانهم داخل الغرف، كحجر صحي يدوم 14 يوما، تتم تباعا بمرافقة طواقم طبية تعمل على رعايتهم صحيا فيما سيتم موازاة مع ذلك عزل كل حالة يشتبه في إصابتها وإخضاعها للتحاليل الطبية إلى حين صدور النتائج، مشددا أن مصالحه بالتنسيق مع مصالح الولاية اتخذت جميع الاحتياطات الوقائية اللازمة. وأضاف المسؤول أن العملية تسير بوتيرة "جيدة" ماعدا تسجيل بعض "القلق" من قبل البعض، وهو الوضع الذي اعتبره "طبيعيا" ناتج عن هاجس المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا من جهة ورفض البعض الامتثال للحجر الصحي. من جهته، كشف والي تيبازة، حاج موسى عمر، أن ولاية تيبازة تحصي 12 مؤسسة فندقية عمومية وخاصة مستعدة لاستقبال مواطنين جزائريين من أجل الحجر الصحي في حال تسجيل حاجة لذلك. وأبرز أن الخلية الولائية المكلفة بمتابعة تطورات وباء كورونا تعمل على مدار 24 ساعة لمواجهة انتشار المرض من خلال اتخاذ جملة من التدابير الوقائية والحملات التحسيسية والمتابعة الميدانية لمدى تطبيق القرارات والتدابير الصادرة، مثل غلق أماكن التجمع كالأسواق وغيرها من المرافق الأخرى. من المطار.. إلى الحجر وفي سياق ذي صلة، تم وضع 278 مواطن جزائري قدموا من فرنسا في الحجر الصحي بولاية مستغانم، حسب ما علم أمس الجمعة من المديرية الولائية للصحة والسكان. وأوضح نفس المصدر أن "المسافرين الذين قدموا في وقت مبكر أمس الجمعة على متن طائرتين من ليون ومرسيليا باتجاه مطار وهران الدولي وضعوا في الحجر الصحي على مستوى مؤسستين فندقيتين تابعتين للخواص بمنطقة التوسع السياحي صابلات (بلدية مزغران) غرب مستغانم". ويخضع هؤلاء المواطنين في فترة الحجر الصحي، التي تدوم 14 يوما، للمراقبة والرعاية الطبية التي يشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي وإداري متكون من 40 شخص تم تسخيرهم لهذه العملية الوقائية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، يضيف ذات المصدر. وتم -استنادا إلى المديرية المحلية للصحة- تسخير ثلاث سيارات إسعاف وعيادة متقدمة بها أطباء متخصصين في الطب الداخلي والإنعاش والأمراض المعدية لمتابعة وضعية هؤلاء المواطنين، الذين ينحدرون من عدة ولايات وبينهم مسنين وأطفال. وتم نقل المواطنين القادمين من الخارج فور وصولهم إلى مطار وهران الدولي مباشرة إلى موقعي الحجر الصحي بمستغانم على متن 20 حافلة سخرت من طرف مصالح الولاية لهذا الغرض، كما أكدته المديرية الولائية للنقل. وكانت المجموعة الفندقية "أ-زاد" وفندقي "قصر المنصور" و"الزهور" ومركبات سياحية أخرى قد بادرت في وقت سابق بوضع مؤسساتها الفندقية تحت تصرف السلطات المحلية في حالة الحاجة إلى العزل الصحي للمواطنين، كما علم من المديرية الولائية للسياحة. وضع 742 مسافر في الحجر الصحي بفندق مزفران تم أول أمس الخميس بميناء الجزائر العاصمة استقبال آخر رحلة بحرية على متن باخرة طارق ابن زياد كانت تقل 742 مسافر جزائري قادمين من مدينة مارسيليا الفرنسية تم توجيههم مباشرة إلى الحجر الصحي بفندق مزفران كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا، حسب ما لوحظ. وكان في استقبال ال 742 مسافر جزائري القادمين من مدينة مارسيليا الفرنسية كل من والي الجزائر العاصمة يوسف شرفة رفقة المدير العام لميناء الجزائر ورئيس أمن ولاية الجزائر محمد بطاش وعدد من مسؤولي قطاع الجمارك والحماية المدنية، في إطار تفعيل مخطط الحماية الصحية للمواطنين حيث اتخذت إجراءات وقائية لاستقبال الوافدين وتوجيههم مباشرة إلى الحجر الصحي على مستوى فندق مزفران (غرب العاصمة). وأكد الوالي شرفة أن هذه الدفعة من المسافرين على متن باخرة طارق ابن زياد "تعتبر آخر رحلة بحرية في هذه الفترة الوبائية"، وقال المواطنون المحجوزون على مستوى الفندق طيلة 14 يوما سيجدون "تكفلا تاما من إطعام ونشاطات ترفيهية وكذا المراقبة الصحية بمعدل مرتين في اليوم". كما شدد شرفة ومرافقيه على "تحسين ظروف الاستقبال" بإعطاء الأولية للعائلات والأشخاص المسنين وكذا المرضى. ونقل المسافرون مباشرة من السفينة إلى حافلات، حيث أخضعوا لرقابة طبية تتمثل في قياس الحرارة. ولتسهيل عملية نقل مجمل المسافرين الذين يتواجد بينهم 22 رضيعا و13 طفلا وحوالي 20 امرأة، أكد الوالي أنه تم "تسخير 51 حافلة تابعة لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر (إيتوزا) لنقلهم مباشرة إلى مكان الحجر الصحي"، مبديا استعداد السلطات الحكومية على "توفير المزيد من الوسائل من أجل سلامة المواطنين". وعن مصير السيارات المرافقة للمسافرين، أوضح المسؤول أنه سيتم "التحفظ عليها على مستوى ميناء الجزائر طيلة مدة الحجر على أن يتم تطهيرها هي الأخرى"، مشيرا أن السيارات ستبقى في "أمان" بمرآب الميناء. تهيئة "مستشفى صغير" بالأندلسيات وفي السياق ذاته، هيئت مديرية الصحة والسكان لوهران "مستشفى صغير" بمركب الأندلسيات حيث يتواجد في الحجر الصحي 648 راكبا من باخرة "الجزائر 2"، التي وصلت يوم الأربعاء من مرسيليا (فرنسا)، حسب ما علم من ذات المديرية. وذكر المكلف بالإعلام، يوسف بوخاري، أنه تم تجنيد على مستوى هذا المركب طيلة فترة الحجر الصحي فريق طبي يتكون من 10 أطباء عامين و5 شبه طبيين وطبيبين مختصين في الأمراض التنفسية وطبيبين آخرين متخصصين في الأمراض المعدية بالإضافة إلى طبيبين مختصين في طب الأطفال و7 أخصائيين نفسانيين. وأضاف ذات المسؤول أنه تم توفير معدات العلاج واقتطاع العينات والأشعة للفريق الطبي، مشيرا إلى أنه "تم إنشاء نوع من المستشفى الصغيرة للتكفل بهؤلاء المقيمين". وتم إجراء فحوصات طبية صباح أول أمس الخميس وتم وضع قائمة تحدد الأشخاص الذين كانوا عرضة للخطر وكذا المصابين بأمراض مزمنة والأشخاص الهشة وغيرهم، حسب الدكتور بوخاري، مشيرا إلى وجود 8 نساء حوامل من بين الأشخاص الذين تم وضعهم في الحجر الصحي. وأبرز أن المؤسسة العمومية الاستشفائية "مجبر تامي" تقع على بعد كيلومترين من مركب الأندلسيات وسيتم إرسال طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد إلى مكان الحجر في الحالات الاستعجالية. وذكر أن المعنيين بالحجر الصحي سيتم متابعتهم عن كثب وسيتم أخذ عينات من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض بما في ذلك السعال والحمى لإجراء التحاليل، مضيفا أن حوالي 40 مقيما رفضوا الفحص الطبي. جدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أكدت أهمية الالتزام ب"نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته، يبقى ساري المفعول، كما تبقى الفرق الطبية مجندة وعلى أقصى درجات التأهب". وضع 30 مؤسسة فندقية تحت تصرف السلطات وضعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي تحت تصرف السلطات العمومية 30 مؤسسة فندقية تابعة للقطاعين العام والخاص بطاقة استيعاب تقدر ب6.900 سرير للحد من انتشار تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حسب ما أورده أمس الجمعة بيان لذات الوزارة. وأوضح نفس المصدر أنه "في اطار الحملة التحسيسية التي بادرت بها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي لدعوة المتعاملين الفندقيين للانخراط الفعلي في تنفيذ النظام العملياتي المتعدد القطاعات في مجال الوقاية والحد من انتشار وتفشي فيروس كورونا، تم تسجيل تجاوب واسع النطاق واستجابة طوعية للمتعاملين الفندقيين من خلال وضع تحت تصرف السلطات العمومية لحد الآن 30 مؤسسة فندقية تابعة للقطاعين العام والخاص بطاقة استيعاب تقدر ب6.900 سرير". وفي نفس السياق، تقوم نفس الوزارة، بالتنسيق الدائم والمتواصل مع الفاعلين، من أجل "تعبئة كل الطاقات البشرية والمادية المتوفرة في القطاع للإسهام في مواجهة انتشار هذا الفيروس". الجزائر تشرع في إجلاء رعاياها العالقين ببعض المطارات شرعت الجزائر أمس الجمعة في إجلاء رعاياها العالقين ببعض مطارات العالم إلى أرض الوطن بسبب انتشار فيروس كورونا، وهذا طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وفي هذا الإطا، أعدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مخططا لإجلاء 2278 رعية جزائري عالقين ببعض مطارات الدول إلى أرض الوطن عبر 9 رحلات جوية بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث سيتم نقلهم مباشرة إلى مواقع الحجر الصحي التي خصصت لهم والتكفل بهم صحيا طبقا للإجراءات المعمول بها، حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان لوزارة الداخلية. وأوضح البيان أن هذا المخطط الذي أعدته وزارة الأشغال العمومية والنقل بالتنسيق مع المصالح والهيئات المعنية، تم بموافقة الوزير الأول، ويشمل نقل الرعايا من المطارات المعنية إلى مواقع الحجر الصحي المخصصة لهم.