رفض، اليوم الأربعاء، أصحاب المركبات الجماعية العاملة على الخطوط الرابطة بين عاصمة ولاية البويرة ومختلف كبرى الدوائر والبلديات، ممارسة نشاطهم المتمثل في نقل المسافرين نحو وجهاتهم، احتجاجا على ما لحقهم من مشاكل جراء اجراءات الوقاية من كورونا. وحسب ما تحصلت عليه "الخبر" من معلومات من بعض السائقين فإن الإجراءات الصحية الأخيرة التي باشرتها السلطات خاصة في جزئها المتعلق بالنقل سببت لهم مشاكل أخرى، إضافة إلى عوائق يومية يكابدونها. وأشار أحد السائقين إلى أن ما أعاق كثيرا السير الحسن للناقلين هو تحديد نسبة الحمولة ب 50 بالمئة إضافة إلى الوقوع في مخالفات لم يرتكبوها أصلا كنزع الكمامة من طرف الركاب. وأكد السائقون أنه وإضافة إلى الأتعاب المالية المترتبة عليهم فإنهم وجدوا أنفسهم يعملون دون فوائد، ما جعلهم يتوقفون عن العمل.