تجمع نهار اليوم العشرات من المواطنين أمام مقر ولاية ميلة، قدموا من بلديات ميلة، تاجنانت والڨرارم ڨوڨة، لرفع انشغالاتهم للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية. فمن بلدية ميلة تجمع العشرات من طالبي السكن الاجتماعي للمطالبة بحقهم في الاستفادة من سكنات اجتماعية، بعد أن طال انتظارهم و نسفت حظوظهم بعد زلزال 7 أوت الماضي في الاستفادة من سكن احتماعي، بعد أن خصصت تلك السكنات المقدرة ب 690 وحدة بفرضوة لمنكوبي الزلزال، مما زاد من معاناتهم، لا سيما وأن الحصص السكنية بميلة تعد قليلة . رئيس دائرة ميلة، أوضح أن السلطات حاليا منشغلة بأزمة منكوبي الزلزال، وستلتفت لبقية الملفات فور التكفل بالمنكوبين. من جهة أخرى اشتكى المستفيدون من السكنات الترقوية طريق الڨرارم مقابل ثانوية بوالصوف ببلدية ميلة، من التماطل المفرط من قبل المرقي في استكمال و تسليم السكنات، التي لا زالت لم تنته بعد 13 سنة كاملة ، مناشدين والي ميلة التدخل لإنهاء معاناتهم. ومن تاجنانت تجمع عدد من سكان مشاتي الفسيخ والجاهلي للمطالبة بمشروع للغاز الطبيعي وهو المشروع الذي بقي يراوح مكانه إلى غاية اليوم حسب المواطنين لأسباب تبقى مجهولة، إلى جانب مشكل الإنارة الريفية الغائبة تماما عن المنطقة. من حهتهم احتجت مجموعة من طالبي السكن باڨرارم ڨوڨة للمكالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين الأولية للحصة المقدرة ب 190 وحدة سكنية.