قال الأمين العام للمركزية النقابية لباطشة سليم في لقاء نشطة اليوم الأربعاء بشركة النقل عن طريق الأنابيب بالقاعدة الصناعية بسكيكدة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات والذكرى 65 للاتحاد العام للعمال الجزائريين، نحن في الاتحاد العام على أتم الوعي وضرورة اليقظة وعدم الانسياق وراء الأبواق الخارجية الناعقة التي تحاول زعزعة استقرار البلد من خلال ما تدسه من سموم عبر وسائل الإعلام المغرضة لحماية مصالحهم التي نهب من ثروات البلاد خلال ال20 سنة الماضية وأن يضيف موقف الاتحاد في هذا الصدد واضح هو لا وطن لنا إلا الجزائر. لباطشة قال أن وقوف العمال والعاملات واتحادهم كرجل واحد ضد أشكال الإقصاء والتمييز والاستغلال والوقوف ضد القمع ونهب الثروات واستغلال الاقتصاد الوطني، من بين الأهداف الأساسية التي يدعو الاتحاد إلى تكاتف وتوحيد الجهود من أجل انتعاش الاقتصاد الوطني والحفاظ على مناصب الشغل ورفع القدرة الشرائية للمواطن والتكفل بمطالب الجبهة الاجتماعية وأن تحقيق كل ذلك بشكل متكامل لا ينفصل عن الدور الذي يجب أن تتطلع به الطاقات الشابة في المساهمة الفعالة من أجل إضافة ديناميكية على الاقتصاد الوطني من خلال المؤسسات الناشئة والابتكار والمشاريع المنتجة والاستثمار وعصرنة النسيج الصناعي والمساهمة في حركة تسيير المؤسسات الاقتصادية. الأمين العام للمركزية خلال هذه الاحتفالية لم يأت بجديد للطبقة العمالية التي كانت تنتظر الجديد من سليم الباطشة الذي لم يتحدث الظروف الصعبة التي يعيشها العمال ولا عن القضايا المطروحة من قبل العمال المطرودين أو عن مستقبل المؤسسات والشركات الوطنية هذا ما وقفنا عليه في كواليس قاعة المحاضرات التي احتضنت اللقاء الذي لم يخرج عن المألوف.