نظمت مصالح فرقة أمن الطرقات للدرك الوطني بڨالمة رفقة مجموعة من الشركاء الجمعويين الفاعلين في مجال السلامة المرورية ،عند المخرج الشرقي لبلدية بلخير على الطريق الوطني رقم 20 جهة بوشڨوف، نظمت حملة توعوية تحسيسية حول الوقاية من حوادث السير التي ما انفكت تحصد الأرواح البشرية،وتتسبب في أضرار مادية معتبرة عمومية وخاصة. تمثلت الحملة التحسيسية التي لقيت استحسانا من السائقين والمواطنين الذين استوقفوا من طرف المنظمين، وهم فرقة أمن الطرقات للدرك الوطني بڨالمة، جمعية طريق السلامة ،جمعية المسعفين المتطوعين ، الهلال الأحمر الجزائري، السلامة المرورية والفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين للناقلين الخواص وسيارت الأجرة، تمثلت في إسداء نصائح للسائقين ومرافقيهم، وتقديم لهم مطويات تذكّر بالعواقب الوخيمة لحوادث السير، والحثّ على التأنّي وعدم استعمال السرعة والمناورات الخطيرة . وأكد المساعد الأول، سمير ڨليل، رئيس فرقة أمن الطرقات للدرك الوطني بڨالمة ل"الخبر" بعين المكان، أنّ الحملة استهدفت سواق النقل العمومي للبضائع والمسافرين وسيارات الأجرة وكافة شرائح المجتمع، مفيدا بأنّ هذه الحملة التوعوية تصب في صالح المواطن. وقال بأننا نقوم بهذا العمل إدراكا منا بأنّ العقوبة والرّدع وسحب الرخصة، لن تُجدي نفعا، طالما لا توجد توعية كما قال . وبحسب المسؤول الدركي المروري نفسه، أنّ الدافع لتنظيم مثل هذه الحملات التوعوية التحسيسية، يظل الرّفع من المستوى المروري لدى السائقين، والتخفيض من الخسائر بين الأرواح البشرية والمادية، وهي تجربة الميدان المروري بقطاع الدرك الوطني كما قال. وختم محدثنا تأكيده للسوّاق قائلا: "رجاء، رجاء، سوقوا بحذر فالحياة لا تُقدر بثمن".