تجمع عشرات من أنصار فريق شبيبة القبائل أمام مقر النادي للتعبير عن مساندتهم لشريف ملال رئيس النادي ورفض التغيير الذي يطمح أغلبية المساهمين إحداثه من خلال تعيين يزيد يريشان خلفا له فيما تم قمع وقفة احتجاجية أخرى دعما لشريف ملال على مستوى ساحة الزيتونة المقابلة للمحطة السابقة للمسافرين بتيزي وزو من قبل أعوان مكافحة الشغب الذين قاموا بإعتقال عدة مشاركين و مشاركات في الوقفة . يحدث هذا في الوقت الذي سجلت فيه الشبيبة خسارتها الثالثة منذ انطلاقة الموسم بعقر الديار على يد شباب قسنطينة، زوال أول أمس الجمعة، التي أرجعها مدرب الشبيبة لنقص الفعالية. مدرب" الكناري" دونيس لافان أرجع خسارة فريقه أمام " السنافر" إلى نقص الفعالية وقال في تصريحات للصفحة الرسمية للنادي على الفايسبوك: " " لقد سيطرنا على مجريات المباراة و خلقنا عدة فرص طيلة اللقاء لكننا لم نجسدها لأهداف ، اللوم الوحيد الذي نعاتب من خلاله اللاعبين أنهم تلقوا هدفا عقب هجوم معاكس و نحن سبق لنا أن حذرنا اللاعبين كنا ندرك أن هذا الفريق يحسن استغلال الهجمات المعاكسة". من جهة أخرى شهد مقر النادي الكائن بالمدينة الجديدة بتيزي وزو تجمعا للأنصار المؤيدين لبقاء شريف ملال على رأس النادي شارك فيه العشرات من محبي "الكناري" قدموا من مختلف مدن و قرى ولاية تيزي وزو والولايات المجاورة لها رددوا خلاله "أسا أزكا ملال يلا يلا " بمعني اليوم و غدا ملال باقي باقي ". و بساحة الزيتونة تجمع العشرات من الأنصار و المناصرات للتعبير عن تضامنهم مع شريف ملال رئيس النادي تحسبا لتنظيم مسيرة باتجاه مقر النادي مرورا بشارع ستيتي لكن تدخل أعوان حفظ النظام، حال دون ذلك حيث قاموا بتفريق المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية و اعتقال البعض منهم و اقتيادهم إلى مقر الأمن الولائي. ويخشى محبو فريق شبيبة القبائل أن يكون لهذا الصراع من أجل كرسي رئاسة النادي انعكاسات وخيمة على الفريق الذي خسر 5 نقاط بعقر الديار خلال المبارتين الأخيرتين أمام بارادو و شباب قسنطينة.