أكد كل من مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، والمبعوث الأممي الأسبق إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، أن المفاوضات بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية لا طائل منها. وخلال ندوة رقمية نشطها فاعلون في السياسة الأمريكية، وخصصت لقضية الصحراء الغربية وموقف إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جوزيف بايدن إزاء تغيير خطوة سلفه ترامب، قال روس إن المفاوضات بين طرفي النزاع لن تفيد أبدًا لأن كلا من جبهة البوليساريو والمغرب متمسك بموقفه. وأضاف أن الطرف المغربي تراجع عن التزامه بشأن إجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، لأنه متأكد من اختيار الشعب الصحراوي للاستقلال. وأكد روس الذي درس الملف الصحراوي جيدا، أن الدولة الصحراوية تمتلك كل المقومات للنجاح كدولة مستقلة. من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، إن أي حل لنزاع الصحراء الغربية يجب أن يعطي الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير. وأكد في الشأن ذاته أن "إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان خطأً عبثيا، ويضر بسياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية". مضيفا أنه يجب وقف الدعم عن بعثة المينورسو "لأنها عديمة الفائدة ولم تنفذ مأموريتها".