تتجه السلطات المحلية في ورڤلة، نحو غلق دار الصحافة عبد الحميد نجاح وطرد ممثلي وسائل الإعلام عقب الخطوة التي اتخذها ديوان مؤسسات الشباب والرامية إلى استرجاع المرفق. تفاجأ ممثلو وسائل الإعلام المتواجدة مكاتبها بدار الصحافة عبد الحميد نجاح بورڤلة، بخطوة تصعيدية قام بها ديوان مؤسسات الشباب صباح اليوم الخميس، تتمثل في إخطار وجهه عن طريق محضر قضائي لإخلاء المكاتب في الوقت الذي لا يزال فيه ممثلو وسائل الإعلام يبحثون عن آلية لمعالجة قضية تسديد مستحقات الكهرباء والماء . ووجه ممثلو وسائل الإعلام بدار الصحافة، نداءا عاجلا لوزير الاتصال عمار بلحيمر للتدخل شخصيا والتصدي للترتيبات الجارية والرامية إلى طرد الصحفيين من المرفق المذكور قبل أيام قليلة عن الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير الثالث من ماي المقبل. وطرح موقف والي ورڤلة، استفهامات بسبب اكتفائه بموضع المتفرج وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها حلحلة المشكل المطروح والإبقاء على المرفق الذي تم افتتاحه بمناسبة عيد الاستقلال 05 جويلية 2013 . وقالت رسالة مرفوعة إلى والي ورڤلة بتاريخ الخامس عشر من الشهر الجاري، إن ما يحدث هو مضايقات لدفع ممثلي وسائل الإعلام إلى إخلاء المرفق دون طرح حلول كفيلة بمعالجة الأشكال، علما أن الزملاء الذين يشغلون المكاتب أبدوا استعدادهم للموافقة على أي طريقة أو صيغة لاحتواء القضية بعيدا عن أساليب التضييق والتهديد.