أعلنت حركة مجتمع السلم، دخولها الانتخابات التشريعية المقبلة، في كل الولايات عدا تيزي وزو وإن قزام، ووضعت نفسها في مقدمة الأحزاب من حيث عدد التوقيعات المحصلة. وذكر عبد الرزاق مقري رئيس الحركة، في ندوة صحفية، اليوم، بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى من التحضير للتشريعيات، أن جمع التوقيعات، كان امتحانا هاما في قياس مدى تجذر كل حزب وقدرته على التعبئة في الميدان. وأبرز مقري أن حركته حددته سقف 100 ألف توقيع ووصلت إلى جمع 95 ألف بينما أودعت لدى السلطة المستقلة للانتخابات 80 ألف قبل منها 66 ألفا. وانتقد المتحدث، عملية تمديد آجال جمع التوقيعات، واعتبره عملا غير مدروس، لأنه أعطى فرصا بشكل غير متساوي بين الأحزاب. كما توقف رئيس حمس مطولا عند عدم قدرة حزبه على التقدم بقائمة في تيزي وزو، قائلا إن هذه الولاية تعيش ظروفا استثنائية وأجواء سيطرة وهيمنة غير ديمقراطية. وشبّه مقري تصرف هذه القوى المسيطرة التي ترفض إجراء الانتخابات، بالإرهاب سنوات التسعينات الذي كان يرفع شعار "من الصندوق إلى الصندوق(التابوت)". وأشار إلى أن السلطة، مترددة في وصف الحركة بالإرهابية، فتقول إنها انفصالية، لكن هي في الأصل كما قال "إرهابية وانفصالية وعملية لأنها تتعامل مع فرنسا والكيان الصهيوني وعنصرية أيضا".