قال الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء، إن بلادنا تعيش مرحلة حاسمة من تاريخها المعاصر، محذرا من المساس بالوحدة الترابية للوطن. وطلب شنڤريحة خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، كافة أحرار الجزائر وأبنائها المخلصين، الأوفياء لكيان الدولة الوطنية الجامعة، التي أرستها الثورة التحريرية المباركة ورسم معالمها بيان أول نوفمبر الخالد، التشبث بها بقوة والاستماته في الدفاع عنها". وتابع: "يتعين على كافة أبناء الجزائر التحلي باليقظة الشديدة والحس الوطني الرفيع، علاوة على السهر في الحفاظ على الوحدة الوطنية، الترابية والشعبية، التي يتعين التشبث بها بقوة، خاصة في ظل ما تفرضه الأحداث الجارية من تداعيات على الصعيدين الإقليمي والدولي". وأستحضر الفريق شنڤريحة، ذكرى وطنية خالدة وهي مجازر 8 ماي 1945، قال فيها: هي الذكرى التي رسمها العام الماضي رئيس الجمهورية يوما وطنيا للذاكرة"، مضيفا أنه "لا شك أن هذه الذكرى الخالدة، كانت محطة مفصلية من حيث تأثيرها على مجرى الأحداث، إذ أن الشرارة الأولى للثورة التحريرية المباركة كانت من نتائج هذه الإبادة الاستعمارية الرهيبة، التي أظهرت بجلاء الحقد الدفين الذي كانت تكنه فرنسا الاستعمارية للشعب الجزائري وراح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد".