قتل 11 مدنيا وأصيب آخرون بهجوم مسلح على بلدة في منطقة ماركوي شمالي بوركينا فاسو، بساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، وقام الجيش بإرسال تعزيزات إلى المنطقة التي تشهد ومناطق أخرى في البلاد تدهورا أمنيا لافتا منذ ماي الماضي. وقال مصدر محلي، لوكالة "سبوتنيك"، إن هجوما مسلحا على بلدة في منطقة ماركوي شمالي بوركينا فاسو أسفر عن مقتل 11 مدنيا وعدد غير محدد من الجرحى"، موضحا أن المسلحين اقتحموا البلدة في حدود الرابعة فجرا، وهاجموا المدنيين في أكواخهم وبعد دقائق فروا من البلدة. وأضاف المصدر أن الجيش أرسل تعزيزات إلى المنطقة، فيما لم تصدر بعد حصيلة رسمية عن عدد المصابين. وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال شهر ماي الماضي حيث تضاعفت عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد. وتعاني بوركينا فاسو مثل جارتيها في منطقة الساحل ماليوالنيجر من العنف المسلح منذ عام 2015. وأرغم العنف المسلح السلطات في بوركينا فاسو على إخلاء بعض القرى الشمالية الحدودية مع النيجر وتجميع السكان في قرى أكبر لتأمينهم من أي هجوم. وتعد مناطق شمالي بوركينا فاسو خاصة القريبة من النيجرومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.