يواجه سهرة اليوم بداية من الساعة الثامنة نادي شبيبة القبائل نظيره الرجاء البيضاوي المغربي بملعب الصداقة بالعاصمة البينينة كوتونو ، وذلك لحساب نهائي كأس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، ويسعى أسود جرجرة للعودة إلى الجزائر بالنجمة القارية السابعة. ويعود آخر تتويج إفريقي ل " الكناري" سنة 2002، ويتواجد هذه المرة بعد 90 دقيقة من من تحقيق إنجاز إنتظره كثيرا عشاق الكناري. وقال مدرب شبيبة القبائل دونيس لافان: "الرجاء فريق قوي متكون من فرديات ممتازة، علينا تحقيق التفوق على مؤهلات الرجاويين بفضل قوة مجموعتنا المتماسكة، أظن أننا نمتلك المؤهلات الدفاعية والهجومية لإزعاجهم فوق الميدان ،يتوجب علينا دخول النهائي بكامل إمكانياتنا والحظوظ ستكون متساوية بيننا". وأضاف التقني الفرنسي: "التحكم في المشاعر سيكون الفاصل يوم السبت، مع ضرورة اللعب بكامل قدراتنا في النهائي باعتباره لقاء ذو أهمية بالغة، إلى غاية اللحظة كنا دوما حاضرين، الرجاء يتشابه مع فرق نهضة بركان و النادي الصفاقسي اللذين سبق لنا مواجهتهما دون الخسارة بل سجلنا نتيجة جيدة". وسيدخل ممثل الجزائر هذا اللقاء النهائي بتعداد مكتمل، يتخلله فقط الغياب المحتمل للمهاجم زكرياء بولحية، المصاب على مستوى الركبة بالرغم من عودته للتدريبات الجماعية يوم أمس. في الجانب اللآخر من الملعب قرر المدرب التونسي للرجاء البيضاوي، لسعد الشابي إبعاد ثلاثة لاعبين من خوض النهائي، من بينهم صانع الألعاب المخضرم محسن متولي وعبد الرحمان الشاكير بداعي الإصابة. وتعد شبيبة القبائل ثالث ناد جزائري يبلغ نهائي كأس الكونفدرالية في صيغتها الجديدة، بعد وفاق سطيف، الذي خسرها أمام الملعب المالي عام 2009 و مولودية بجاية التي انهزمت أمام تي بي مازيمبي الكونغولي في 2016. للتذكير فإن النهائي سيديره الحكم فيكتور ميغال دي فريتاس غوميس من جنوب إفريقيا، بمساعدة مواطنه زاخيلي توسي و سورو فانسوان من ليزوتو، بينما سيكون الزامبي جاني سيكازوي مكلفا بتقنية حكم الفيديو المساعد.