طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،من حكومة الاحتلال، توضيحات رسمية بشأن التقارير التي نشرت حول برنامج "بيغاسوس" الخاص بشركة "NSO" الصهيونية . جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، وفق ما ذكرت القناة "12" العبرية. وتقول هذه التقارير، إن برنامج "بيغاسوس" استخدمته دول للتجسس على ماكرون، وشخصيات فرنسية أخرى. وأشارت القناة، إلى أن ماكرون "عبر في المحادثة مع بينيت عن استيائه، وطلب التأكد من أن يأخذ الموضوع على محمل الجد". وتابعت بأن بينيت "وعد ماكرون بأنه سيتم التحقيق في الموضوع على أعلى المستويات واستخلاص النتائج المطلوبة قريبا". وبحسب القناة، فإن بينيت أكد لماكرون أن "الحادث وقع قبل توليه منصبه، وأن الحكومة الحالية التي يقودها علمت بما يجري من خلال ما ينشر إعلاميا". وذكرت أن مسؤولين أمنيين في الإدارة الأمريكية "أعربوا عن قلقهم لعناصر الأمن الصهيوني مما ينشر"، فيما رفض مكتب بينيت التعليق على الأخبار بشأن الموضوع. وكانت وكالة "رويترز" الإخبارية، أفادت نقلا عن مصدر في الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون غير هاتفه ورقمه في ضوء ما تم الكشف عنه في قضية برنامج بيغاسوس للتجسس. وكشفت تقارير استقصائية، عن أن الرئيس ماكرون واحد من بين عدد من زعماء العالم الذين استهدفوا باختراق هواتفهم باستخدام برنامج التجسس الصهيوني "بيغاسوس". ويسمح برنامج "بيغاسوس" الصهيوني بسحب جميع البيانات من الجهاز، بما في ذلك المراسلات والصور، دون ترك أي أثر.