اعتقلت ليلة السبت، قوات الاحتلال الصهيوني آخر أسيرين من الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع في وقت سابق من هذا الشهر، وهما مناضل نفيعات وإيهام كماجي، في جنين، مما وضع حداً للمطاردة. وجاء اعتقال الأسرى وسط تقارير لسكان منطقة جنين عن اشتباكات بين فلسطينيين وقوات االجيش الصهيوني من حاجز الجلمة، ليل السبت. واعتقلت السلطات الصهيونية الأسبوع الماضي، 4 من 6 أسرى كانوا قد هربوا من سجن جلبوع الشديد التحصين، عبر نفق حفروه من داخل الزنزانة، أخرجهم إلى خارج السجن في عملية أسطورية. فيما أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أن كتائب "القسام" على عهدها ووعدها بأن "يكون أبطال عملية نفق الحرية الستة على رأس صفقة التبادل، وأن يخرجوا مرفوعي الرأس من سجون الاحتلال". وأضاف قاسم: "سيظل العمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال على رأس أولويات المقاومة". وقال الناطق باسم حركة "حماس": "نتوجه بالتحية الكبيرة والتقدير العظيم، لأبطال نفق الحرية في سجن جلبوع الذين أثبتوا قدرة الفلسطيني على الفعل المقاوم في كل الظروف وفي كل الأدوات". وأشار إلى أنه "بالرغم من إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية، ستبقى هذه العملية دليلا دامغا على هشاشة وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية وعدم صمودها أمام إرادة المقاتل الفلسطيني". وأكد قاسم: "ما فعله الأسرى الستة كان بطولة عظيمة وجهادا كبيرا، وإنجازا عظيما سيسجل بأحرف من نور في سجل جهاد ونضال شعبنا الفلسطيني".