استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- بزاكورة, بالمغرب "استمرار الهجوم المخزني على قوت وحقوق الشعب المغربي من خلال الزيادات الصاروخية في الأسعار, وما يرافقه من إمعان في تدمير التعليم العمومي عبر حلقات ما يسمى إصلاحات وتفكيك الوظيفة العمومية في أفق تصفيتها بتمرير مخطط التعاقد المشؤوم, وسن المزيد من الشروط الاقصائية لحرمان المعطلين". ودعت الجامعة في بيان لها اليوم السبت إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية ليوم الاحد, للتنديد بالاستمرار في "تدمير" التعليم العمومي و "تفكيك" الوظيفة العمومية عبر مخطط التعاقد "المشؤوم". وبناء على ما سبق, أعلنت الجامعة عن "رفضها الثابت والمبدئي لمخطط التعاقد المشؤوم, وتجديد المطالبة بالإدماج الفوري للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد دون قيد أو شرط", مطالبة بإسقاط كل الشروط الاقصائية لاجتياز كافة البطالين مسابقة التعليم, "رغم كل ما عليها من تحفظ وفق صيغتها الحالية". كما عبرت عن "التضامن المطلق و اللامشروط مع نضالات الطبقة الشغيلة التعليمية بكل فئاتها والمطالبة بتلبية كل مطالبها", الى جانب دعمها المطلق للحركات الاحتجاجية التي يخوضها البطالون وعموم الشعب المغربي من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.