أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنڤريحة، اليوم الثلاثاء، ضرورة تجند كل القطاعات وخاصة قطاع الإعلام للتصدي ولمواجهة الحملات الإعلامية المعادية. وقال الفريق شنڤريحة خلال إشرافه على افتتاح ملتقى بعنوان "الحملات الإعلامية المعادية واستراتيجية التصدي والمجابهة" إن تعزيز وحدتنا الوطنية، ورص جبهتنا الداخلية. إلى جانب المحافظة على ديناميكية التطوير والتنمية، التي باشرتها الجزائر الجديدة، وبلوغ الأهداف المسطّرة. يستدعي تجنّد كل قطاعات الدولة دون استثناء، وفي مقدمتها قطاع الإعلام". من جهة أخرى أكد الفريق شنڤريحة أن هذا الملتقى يأتي تنظيمه شهر ديسمبر، نستذكر خلاله واحدة من محطات ثورتنا التحريرية المجيدة، ألا وهي مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي شكلت منعطفا حاسما في الكفاح التحرري لشعبنا العظيم. وأضاف: "شكلت مظاهرات 11 ديسمبر، دعما قويا للعمليات العسكرية لجيش التحرير الوطني وكانت سندا قويا للمعركة الدبلوماسية للقضية الجزائرية في المحافل الدولية". وتابع:" يأتي لقاؤنا بعد حدث هام شهدته بلادنا وهو تنظيم انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية، التي شكلت لبنة أخرى ومحطة هامة للنهوض ببلادنا وإقامة دعائمها المتينة، وهي ثمرة لرغبة وطموح الجزائريين في التغيير وبناء الجزائر الجديدة التي وضع معالمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون".