كشفت وسائل إعلام مصرية، عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى القاهرة فى جانفي الجاري. وأشارت ذات الوسائل الإعلامية، إلى أنه منذ أكتوبر الماضي، تجري اتصالات دبلوماسية بين الجزائر ومصر، لترتيب زيارة مرتقبة للرئيس تبون إلى القاهرة. وقال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، في حديث له للصحيفة المحلية، "الدستور"، إن زيارة الرئيس الجزائري المرتقبة للقاهرة تأتى للتشاور حول القمة العربية المقرر عقدها فى الجزائر خلال مارس المقبل. وأضاف حسن لذات الصحيفة، أن الرئيس تبون حريص على أن تكون القمة على مستوى القمة والرؤساء، مشيرا إلى أن الرئيس لا يريد تكرار ما حدث قبل أعوام عند استضافة موريتانيا القمة التي لم يحضرها سوى رئيسين أو ثلاثة فقط، وكانت باقي الدول يمثلها وزراء خارجية أو رؤساء حكومات. وأوضح حسن أن المشاورات التي ستجري بين الرئيسين السيسي وتبون، ستبحث العديد من الملفات والأوضاع في المنطقة العربية. وأشار حسن إلى أن الأزمة الليبية ستكون على طاولة الحوار بين السيسي وتبون، خاصة أن الوضع في ليبيا يؤثر على البلدين نظرا لوجود حدود مشتركة بين مصر وليبيا والجزائر وليبيا من جهة أخرى. وأضاف حسن إن مصر والجزائر تضغط وبقوة على الجماعات الداخلية فى ليبيا كى تتوافق وتنحل الأزمة الليبية. وتابع حسن، إن الملف الفلسطيني والقضية الفلسطينية ستكون على طاولة الحوار بين الرئيسين خلال الزيارة المرتقبة.