الجزائر تبحث تحالفا إقليميا لمواجهة أي تدخل عسكري في ليبيا يبحث وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، الذي يقوم بزيارة إلى القاهرة، تدوم يومين، مع مسؤولين مصريين، عديد الملفات، على رأسها الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا، وتبحث الجزائر إقامة «تحالف إقليمي» يضم الجزائر ومصر وتونس ودول جوار ليبيا لمنع أي عمل عسكري أجنبي جديد في ليبيا، خاصة بعد إعلان الجزائر رسميا رفضها لأي عمل عسكري. ومن المنتظر أن يستقبل لعمامرة اليوم من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة قضايا تهم البلدين، وخاصة الوضع الليبي، والمفاوضات التي تقودها مصر لإنهاء العدوان على غزة. شرع وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أمس، في زيارة إلى مصر تدوم يومين، يلتقي خلالها مسؤولين مصريين على رأسهم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين ومحاولة للوصول لحلول للازمة الليبية. ومن المنتظر أن يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزير الخارجية رمطان لعمامرة لاستعراض عدد من القضايا العربية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بالأوضاع في ليبيا. كما يتباحث الطرفان، نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس المصري للجزائر في أواخر جوان الماضي ولقائه مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وما أسفرت عنه من الاتفاق على توسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين مصر والجزائر خاصة ما يتعلق بالطاقة والغاز الطبيعي. وسيكون الملف الليبي، على رأس الملفات المطروحة للنقاش، بسبب التدهور الأمني الذي تعيشه عدة مدن ليبية على خلفية الاشتباكات التي تدور بين ميليشيات مسلحة، إلى جانب تعرض بعض مناطق في العاصمة طرابلس لغارات جوية شنتها طائرات مجهولة الهوية، وفي وقت تتزايد فيه الضغوط على الجزائر للموافقة على حملة عسكرية أجنبية على ليبيا، وهو ما ترفضه الجزائر إطلاقا وقد عبرت على ذالك في مناسبات متكررة. وقد أكد لعمامرة في تصريح له على هامش اجتماعه بنظيره المالي، بأن الجزائري لا تؤمن بالحلول العسكرية لتسوية الأزمات السياسية التي تعانى منها دول الجوار، مشيرا إلى أن الجزائر هي التي بادرت بالدعوة إلى إنشاء مجموعة دول الجوار لليبيا لبحث حل للازمة السياسية وأن الحوار الوطني الشامل أمر لازم. وجدد لعمامرة دعوته الفرقاء في ليبيا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وكانت السلطات المصرية قد طلبت من الجزائر تسهيل انتقال رعايا مصريين عالقين في ليبيا بعد تعذر تنقلهم عبر الحدود التونسية، حيث سمحت الجزائر بدخول 40 مصريًا عبر الحدود البرية المغلقة مع ليبيا، بعد وصولهم إلى الحدود الجزائرية قادمين من طرابلس، التي تشهد مواجهات دامية. واستفاد المصريون من رخص استثنائية تمكنهم من عبور التراب الجزائري قبل نقلهم إلى العاصمة ومنها إلى القاهرة. ومن غير المستبعد أن يناقش وزير الخارجية، خلال اللقاءات التي تجمعه مع المسؤولين المصريين، تطورات الوضع في غزة، وجهود الوساطة التي تقودها السلطات المصرية، والتي تعثرت بسبب رغبة إسرائيل في إطالة العدوان وإراقة مزيد من دماء الفلسطينيين، وكان الرئيس بوتفليقة، قد أجرى قبل بداية المفاوضات غير المباشرة بين الوفد الفلسطيني وإسرائيل، اتصالات مع الرئيس المصري و أمير قطر لبحث خطة عربية موحدة لوقف العدوان، كما نجحت الجزائر في مبادرتها لعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة العدوان الإسرائيلي، وهي المبادرة التي حركت إطراف غربية تسعى للحفاظ على مصالح إسرائيل والتي تحدثت عن إطلاق مبادرة دولية لإرغام الطرفين على وقف إطلاق النار . أنيس نواري الجزائر تبحث تحالفا إقليميا لمواجهة أي تدخل عسكري في ليبيا يبحث وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، الذي يقوم بزيارة إلى القاهرة، تدوم يومين، مع مسؤولين مصريين، عديد الملفات، على رأسها الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا، وتبحث الجزائر إقامة «تحالف إقليمي» يضم الجزائر ومصر وتونس ودول جوار ليبيا لمنع أي عمل عسكري أجنبي جديد في ليبيا، خاصة بعد إعلان الجزائر رسميا رفضها لأي عمل عسكري. ومن المنتظر أن يستقبل لعمامرة اليوم من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة قضايا تهم البلدين، وخاصة الوضع الليبي، والمفاوضات التي تقودها مصر لإنهاء العدوان على غزة. شرع وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أمس، في زيارة إلى مصر تدوم يومين، يلتقي خلالها مسؤولين مصريين على رأسهم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين ومحاولة للوصول لحلول للازمة الليبية. ومن المنتظر أن يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزير الخارجية رمطان لعمامرة لاستعراض عدد من القضايا العربية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بالأوضاع في ليبيا. كما يتباحث الطرفان، نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس المصري للجزائر في أواخر جوان الماضي ولقائه مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وما أسفرت عنه من الاتفاق على توسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين مصر والجزائر خاصة ما يتعلق بالطاقة والغاز الطبيعي. وسيكون الملف الليبي، على رأس الملفات المطروحة للنقاش، بسبب التدهور الأمني الذي تعيشه عدة مدن ليبية على خلفية الاشتباكات التي تدور بين ميليشيات مسلحة، إلى جانب تعرض بعض مناطق في العاصمة طرابلس لغارات جوية شنتها طائرات مجهولة الهوية، وفي وقت تتزايد فيه الضغوط على الجزائر للموافقة على حملة عسكرية أجنبية على ليبيا، وهو ما ترفضه الجزائر إطلاقا وقد عبرت على ذالك في مناسبات متكررة. وقد أكد لعمامرة في تصريح له على هامش اجتماعه بنظيره المالي، بأن الجزائري لا تؤمن بالحلول العسكرية لتسوية الأزمات السياسية التي تعانى منها دول الجوار، مشيرا إلى أن الجزائر هي التي بادرت بالدعوة إلى إنشاء مجموعة دول الجوار لليبيا لبحث حل للازمة السياسية وأن الحوار الوطني الشامل أمر لازم. وجدد لعمامرة دعوته الفرقاء في ليبيا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وكانت السلطات المصرية قد طلبت من الجزائر تسهيل انتقال رعايا مصريين عالقين في ليبيا بعد تعذر تنقلهم عبر الحدود التونسية، حيث سمحت الجزائر بدخول 40 مصريًا عبر الحدود البرية المغلقة مع ليبيا، بعد وصولهم إلى الحدود الجزائرية قادمين من طرابلس، التي تشهد مواجهات دامية. واستفاد المصريون من رخص استثنائية تمكنهم من عبور التراب الجزائري قبل نقلهم إلى العاصمة ومنها إلى القاهرة. ومن غير المستبعد أن يناقش وزير الخارجية، خلال اللقاءات التي تجمعه مع المسؤولين المصريين، تطورات الوضع في غزة، وجهود الوساطة التي تقودها السلطات المصرية، والتي تعثرت بسبب رغبة إسرائيل في إطالة العدوان وإراقة مزيد من دماء الفلسطينيين، وكان الرئيس بوتفليقة، قد أجرى قبل بداية المفاوضات غير المباشرة بين الوفد الفلسطيني وإسرائيل، اتصالات مع الرئيس المصري و أمير قطر لبحث خطة عربية موحدة لوقف العدوان، كما نجحت الجزائر في مبادرتها لعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة العدوان الإسرائيلي، وهي المبادرة التي حركت إطراف غربية تسعى للحفاظ على مصالح إسرائيل والتي تحدثت عن إطلاق مبادرة دولية لإرغام الطرفين على وقف إطلاق النار . أنيس نواري