أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن عودة السفير الجزائري عنتر داود، إلى باريس، إيجابية للغاية، معبرا عن سعادته بالقرار الذي سيُتيح ذلك استمرار العمل المشترك بين البلدين. وقال لورديان لقناة "BFMTV" الفرنسية: لقد واجهنا بعض سوء التفاهم مع الجزائريين في الأشهر الأخيرة، هناك دائمًا صعوبات في وقت أو آخر لكننا تمكنا دائمًا من حلها. وأضاف لودريان لقائه بالرئيس تبون يزم 8 ديسمبر الماضي، أكدت للرئيس الجزائري رغبة فرنسا في إعادة إطلاق الشراكة مع الجزائر، بالنظر إلى تاريخ البلدين مشترك رغم التعقيد والمعاناة، والذي يستدعي استئناف مسار النقاش والحوار. وطيلة 3 أشهر، توترت العلاقات الجزائرية الفرنسية، بعد تصريحات إيمانويل ماكرون المستفزة اتجاه الجزائر وتشكيكه في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.