نقلت وكالة الاخبار "رويترز" عن محام قوله إن المحكمة العسكرية التونسية أطلقت يوم الاثنين سراح معارضين اثنين بارزين للرئيس قيس سعيد من بينهما سيف الدين مخلوف رئيس حزب ائتلاف الكرامة المحافظ، بينما تتنامي المخاوف بخصوص سجل حقوق الإنسان في تونس. وسيف الدين مخلوف ونضال السعودي، وهما عضوان بالبرلمان الذي علقه الرئيس سعيد، مسجونان منذ سبتمبر أيلول الماضي بتهمة الاعتداء على رجال الشرطة في مطار تونسقرطاج. وقال المحامي أنور اولاد علي ل"رويترز" "المحكمة العسكرية رفضت طلبا للنيابة العمومية بإعادة سجنهما، المحكمة رفضت الطلب وبالتالي يطلق سراحهما الليلة". وعزل سعيد رئيس الوزراء وعلق البرلمان وتولى جميع سلطات الحكم في 25 جويلية، وألغى أغلب أجزاء الدستور ويحكم بمراسيم، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. وتحتج المعارضة منذ ذلك الوقت ضد سعيد الذي أعلن أنه سيتم إجراء استفتاء على إصلاح الدستور وانتخابات برلمانية هذا العام. ومنذ خطوة سعيد، تم اعتقال أو محاكمة عدة سياسيين وبعض رجال الأعمال، عدد منهم بتهم الفساد. وانتقدت جماعات حقوقية في الداخل والخارج بعض هذه الاعتقالات واستخدام المحاكم العسكرية للنظر في القضايا.، بحسب المنظمات. وتعهد سعيد بدعم الحقوق والحريات المكتسبة في ثورة تونس 2011 التي جلبت الديمقراطية وأطلقت انتفاضات "الربيع العربي" في جميع أنحاء المنطقة.