اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدة إجراءات من أجل تفادي تفشي فيروس كورونا في الوسط الجامعي، والحد من انتشاره بين الطلبة. وأفادت وزارة التعليم العالي في بيان لها عبر صفحتها الرسمية في "فايسبوك"، إن الإجراءات المتخذة جاءت تنفيذا لقرارات السلطات العليا المعلن عنها خلال الاجتماع الاستثنائي المنعقد أمس الأربعاء، برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والمخصص لتقييم الوضع الوبائي في البلاد. ودعا وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان، الخلية المحلية المكلّفة بمتابعة سير السنة الجامعية 2021/ 2022 برئاسة مدير المؤسسة الجامعية. من أجل إجراء تقييم دقيق وشامل للوضعية الصحية في المؤسسات الجامعية. وذلك بحضور مديري الخدمات الجامعية وممثلي الشركاء الاجتماعيين. وأضاف ذات المصدر، أن تقييم الوضعية يجب أن يشمل مستوى كل وحدات المؤسسة الجامعية، من كليات ومعاهد وأقسام ويفضي إلى اتخاذ القرارات الموافقة لكل وضعية على غرار، تعليق الدروس أو تغيير نمطها لفترة محددة من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد. بالإضافة كذلك إلى إرجاء الامتحانات لفترة محددة أو إعادة برمجتها وفقا لرزنامة أخرى مكيفة. وشدّد الوزير على ضرورة إبلاغ الطلبة بكل وسائل النشر والتواصل المتاحة، وطمأنتهم بإعادة برمجة الامتحانات لفائدة الطلبة الذين يتعذر عليهم إجراؤها بسبب إصابتهم بفيروس كوفيد، وفقا لإجراءات تنظيمية تتخذها الإدارة الجامعية المختصة. ودعا البيان، إلى إرجاء تنظيم كل أشكال التجمعات من لقاءات وندوات وملتقيات داخل فضاءات المؤسسات الجامعية والبحثية ومرافق الخدمات الجامعية، فرض احترام تدابير الوقاية الصحية داخل الوسط الجامعي بما في ذلك الولوج إلى المرافق المختلف لاسيما إجبارية ارتداء الكمامات مواصلة عملية لتلقيح داخل الوسط الجامعي لفائدة أعضاء الأسرة الجامعية. وبخصوص حالات الإصابة المحتملة بفيروس كوفيد في الوسط الجامعي أكد الوزير أنه يجب إعداد حصيلة يومية عنها.