قال وزير النقل عيسى بكاي، إن الجزائر تتوفر عبر طول ساحلها الممتد على أكثر من 1600 كم على 45 ميناء للصيد والنزهة تسيرها أربعة عشر (14) وحدة ولائية، وهي منشآت جد هامة ومكسب لقطاع النقل وجب استغلالها بالشكل الأمثل للمساهمة في النهوض الاقتصادي للبلاد. وشدد ببكاي، خلال ترأسه لاجتماع بمقر الوزارة، حضره إطارات من الوزارة والرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية والرئيس المدير العام لشركة تسيير موانئ الصيد والنزهة وشارك فيه عبر تقنية التحاضر عن بعد، مدراء وحدات الصيد البحري والنزهة ومدراء النقل للولايات الساحلية، على ضرورة تسهيل عمل مهني ومحترفي الصيد البحري والإسراع في منح الامتيازات للمستثمرين في مجال بناء السفن، لاسيما تلك المخصصة للصيد البحري، تنفيذا لسياسة الحكومة في هذا المجال. كما دعا مدراء وحدات الصيد البحري والنزهة ومدراء النقل الولائيين إلى العمل سويا والتنسيق فيما بينهم ومع السلطات الولائية بشأن المشاكل المطروحة محليا بغية توفير جميع الظروف الملائمة لتطوير هذه الموانئ وتحفيز المستثمرين على إتمام إنجاز مشاريعهم. وفي تدخله، عرض الرئيس المدير العام لشركة تسيير موانئ الصيد والنزهة الوضعية الحالية لهذه الموانئ وحصيلة عملها ومدى تقدم عملية منح الامتيازات للمستثمرين في هذا النشاط والعراقيل التي تواجهها. كما تطرق إلى موانئ النزهة والتقدم المحقق في عملية إنجاز خمسة موانئ نزهة جديدة بمختلف أنحاء الوطن. وبعد تدخل عدد من مدراء الوحدات وشرحهم لوضعية مؤسساتهم وتقديم مقترحات عملياتية لتحسين أداءها وزيادة نشاطها، أعطى الوزير تعليمات لمختلف المدراء بضرورة تبسيط إجراءات منح الامتيازات ومعالجة المشاكل المطروحة بجدية والقيام بجرد المساحات المهيأة لاستقبال المشاريع ورقمنتها بغية استغلالها على الوجه الأمثل وترسيخ الشفافية في إعطائها لمن يستحقها، بما يعود على الاقتصاد الوطني بالفائدة