قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان أن المدرسة الوطنية للإدارة كونت أزيد من 7000 إطار خلال 58 سنة، مشيرا إلى ضرورة تكييف برامج التكوين من أجل اكتساب المهارات والخبرة. وأكد الوزير خلال أشرافه على تخرج الدفعة الخمسين لطلبة المدرسة الوطنية للإدارة، اليوم الإثنين، إن تخرج هذه الدفعة هو تأكيد لإعداد إطارات المستقبل لتقدم البلاد مفيدا أن:" ما يمكن أن تنتفع به الإدارة هو رأس المال البشري أو العامل البشري، ونحن الآن في مراتب جد متقدمة في عملية التكوين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأوضح، الوزير الأول، أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لمسألة التكوين في جميع القطاعات، وهذا من أجل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية في الحياة العامة وعصرنة الوظيفة العمومية وفي كل الميادين. كما قال بن عبد الرحمان، أن التكوين سيبقى بمختلف فروعه ركيزة هامة. وأضاف ذات المتحدث، أن منظومة التكوين أمام تحد تفرضه ديناميكية تسيير الإدارة، بحيث عصرنة الإدارة رهان مرتبط على تكوين إطارات تتولى تسيير الإدارات باحترافية وتسمح بتقديم خدمة جيدة.