أفاد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير اليوم الأربعاء، إن أزمة الطاقة الحالية مع الارتفاع الكبير في الأسعار "شبيهة بحدتها بالصدمة النفطية في العام 1973". وأوضح الوزير الفرنسي أن خطة ثانية كبيرة من المساعدات الرسمية على غرار ما حصل خلال كوفيد-19 "ستغذي ارتفاع الأسعار". وتشهد أسعار النفط والغاز ارتفاعا ملحوظا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فيفري الماضي، فيما أعلنت الولاياتالمتحدة حظر الواردات من النفط والغاز الروسيين. تجدر الإشارة إلى أن أزمة النفط عام 1973 أو "صدمة النفط" الأولى بدأت في 15 أكتوبر 1973، عندما قام أعضاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (تتألف من الدول العربية أعضاء أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي " لدفع الدول الغربية لإجبار الكيان الصهيوني على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في حرب 1967"، وأعلنت أوابك أنها ستوقف إمدادات النفط إلى الولاياتالمتحدة والبلدان الأخرى التي تؤيد الكيان الصهيوني في صراعه مع سوريا ومصر والعراق.