وضع حيز الاستغلال إلى حد الآن 72 سوقا جواريا بسبع ولايات شرقية تابعة للمديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات (ناحية باتنة) من إجمالي ال 160 سوقا التي تم اعتمادها بالجهة تحسبا للشهر الفضيل، حسبما أكده لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأربعاء المدير الجهوي للتجارة محمد سردون. وشهدت ولاية باتنة فتح 29 سوقا موزعة عبر مختلف البلديات في انتظار فتح 10 أسواق أخرى منها السوق المركزية بقاعة أسحار بوسط المدينة فيما تم فتح 10 أسواق بولاية بسكرة و9 بقسنطينة والبقية موزعة على ولايات خنشلة وأم البواقي وتبسة وأولاد جلال، مثلما أوضحه سردون. ويجري تموين هذه الأسواق بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك بصفة عادية وبانتظام على الرغم من ملاحظة "إقبال كبير" -كما قال-على اقتناء مادتي الزيت والسميد. وينتظر أن يستكمل فتح باقي الأسواق الأخرى المقدرة ب 88 سوقا جوارية عبر الولايات السبعة قبل بداية الأسبوع المقبل، حسب سردون الذي أوضح أن ولايتي باتنة وتبسة تأتيان في المرتبة الأولى من حيث العدد الأكبر من هذه الأسواق ب 39 سوقا جوارية بكل واحدة. وأكد سردون بأن "مصالح التجارة ركزت في كل ولاية على فتح سوق مركزية مع سوق على مستوى كل مفتشية إقليمية للتجارة عبر بعض الدوائر الكبرى تسهيلا لعمليات الرقابة من طرف أعوان مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات لاسيما فيما يخص الأسعار واحترام شروط النظافة". وتهدف مبادرة فتح هذه الأسواق، وفق المدير الجهوي للتجارة وترقية الصادرات- ناحية باتنة- إلى تمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين من الاستفادة منها حيث تم التركيز فيها على المنتجين وتجار الجملة ليصل المنتج فيها للمستهلك بسعر أقل من المعمول به. وأشار المدير الجهوي للتجارة إلى وجود مساع مع المنتجين من أجل تعبئة مادة الزيت في قارورات ذات سعة 1 و2 لتر والسميد في أكياس بوزن 5 و10 كلغ لتكون الكميات الموزعة كافية. وينتظر سردون أن يتم تخصيص أماكن للأسر المنتجة لعرض منتجاتها عبر مختلف هذه الأسواق الجوارية خلال الشهر الكريم بعد التنسيق مع مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن بالولايات السبع. كما ذكر المدير الجهوي للتجارة -ناحية باتنة- بفتح عملية البيع بالتخفيض لفائدة باقي التجار وكذا أصحاب المساحات التجارية الكبرى خلال الشهر الكريم الذي سيتم خلال النصف الثاني منه توفير احتياجات المستهلكين فيما يخص الألبسة والمواد الخاصة بتحضير الحلويات.