عاد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد اليوم السبت، للحديث عن الحالة الكارثية التي تتواجد عليها بعض المؤسسات الاستشفائية. وصرح بن بوزيد لوسائل الإعلام على هامش زيارة تفقدية بولاية الجزائر "أنا مستاء جدا .. شعرت أن كرامتي وكرامة المواطن قد مست من الأمور التي عاينتها". ورفض الوزير الكشف عن الإجراءات المتخذة، مؤكدا أن ذلك سيكون محل مناقشة مع إطارات وزارة الصحة. وقال نفس المتحدث أنه منح مهلة للعديد من المسؤولين من أجل تدارك النقائص، مضيفا أنه باعتباره مكلفا بمهمة من طرف رئيس الجمهورية سيتخذ الإجراءات المناسبة في حق المتقاعسين. وكان الوزير قد عبر عن غضبه الشديد للوضعية التي يوجد عليها المستشفى الجامعي عبد الحميد ابن باديس في ولاية قسنطينة. وأبدى الوزير عن استياءه الشديد لما شاهده خلال معاينة هذه المؤسسة الاستشفائية في إطار زيارة عمل إلى الولاية، أمس الجمعة، خاصة الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها مصالح الاستعجالات رغم التوجيهات والتعليمات المتكررة التي أسداها –حسبه-.