أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أنه سيتم تعزيز البعد البيئي في البرامج الدراسية المقبلة، نظرا لأهميته ومن أجل غرسه لدى الجيل الصاعد. وفي تصريح له، على هامش انطلاق حملة دخول مدرسي في محيط نظيف بالتنسيق بين مصالحه ووزارة البيئة، قال إن الاهتمام بالبيئة يجب أن يتحول إلى ثقافة مجتمعية وذلك من خلال توسيع هذا البعد في البرامج الدراسية، وتحقيق استدامة التكافل وتعاون مختلف الأطراف لتوفير نظافة المحيط. كما دعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي، إلى الاهتمام بنظافة المحيط عموما والوسط المدرسي خصوصا، إلى جانب اعتماد استراتيجية معالجة النفايات واستغلال بقايا المطاعم المدرسية لتوليد الأسمدة العضوية. وأكدت موالفي أن العمل لتحقيق وسط مدرسي نظيف سيكون على المستوى الوطني ويجسد مثالا على التآزر بين القطاعات وفعاليات المجتمع المدني على غرار جمعيات أولياء التلاميذ والكشافة، داعية لترسيخ مبدأ نظافة المحيط في الأذهان وجعلها تتم بصفة دورية خاصة بعد الدخول المدرسي. ودعت موالفي المواطنين لرمي النفايات في الأماكن والأوقات المخصصة لها إلى جانب الحذر في التعامل مع المخلفات خاصة الزجاج، حماية لعمال النظافة.